لم يدرك الشابين/يحيى محمد مصلح النصيري و عبدالجليل راجح القطيبي من مديرية الطويلة أن نزهتهما على متن دراجة نارية إلى شلال الأهجر ستكون آخر محطة لهما في الحياة.
ولم يتبادر إلى ذهنهما أن هناك حدثاً ينتظرهما ليسلبهما الحياه، إذ لم يكن منهما سوى الإستسلام لقضاء الله وقدره بعد أن حان إقتراب أجلهما.
حيث ذهبا إلى شلال الأهجر صباح الجمعه مبكراً حاملين معهم الغداء والقات للترويح عن نفسيهما والإستمتاع بالطبيعة الخلابه وهروباً من ضحيج الحياة ولم يعلما أن تلك النزهة هي الأخيرة لهما .
وفقاً للأخ /محمد حسن العماد من اهالي الأهجر في تصريح ل (المحويت نيوز)أنه بعد أن أكملا النزهة والسباحه تناولا الغداء وذهبا إلى عرض الجبل لتناول القات عصراً وهطلت أمطار فذهبا إلى الإختباء في كهف قريب من مجلسهم.
مشيراً إلى أنه بعد حوالي دقائق من دخولهم الكهف تساقطت الصخور عليهم بصورة مفاجئة ولن يسمع لهم صوت بعدها.
لافتاً إلى أن الأهالي في محل بيت القساس هبوا لإنقاذهم عندما رأو الإنهيار المفاجئ للجبل لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذهم كون الصخور كبيرة ولم يبق سوى الدراجه النارية التي كانت تقلهم بالقرب من الجبل.
داعياً السلطات المختصة والمنظمات الإغاثه إلى إنقاذ السكان من كارثة وشيكة تتمثل في صخورآيلة إلى السقوط من نفس الجبل قد تمحي قرية المحجر.
محذرا الزوار لمنطقة الشلال بالإبتعاد عن هذه الصخور لان الجبل يعاني من التساقط والتشقق والانهيارات المتتالية خوفاً من تكرار المآسي التي قدحدثت.
اترك تعليقاً