تمكنت جامعة الملكة أروى وعبر طلابها في كلية العلوم الطبية قسم طب الأسنان من حصد المركز الأول في مسابقة مؤتمر ومعرض جامعة صنعاء الدولي الثاني لطب الأسنان الذي انعقد خلال الفترة من 22 وحتى 24 فبراير 2022.
وخلال أيام المؤتمر شهدت المسابقة تنافساً كبيراً بين طلاب كليات وأقسام طب الأسنان في الجامعات المشاركة ، الا ان طلاب قسم طب الاسنان بجامعة الملكة أروى كانت لهم الغلبة ليُتوجوا مشاركتهم بالمركز الأول بكل جدارة واستحقاق.
وأشادت رئيسة مجلس الأمناء أ.د. /وهيبة فارع بالجهود الذي تبذلها قيادة الجامعة في هذه المحافل العلمية ، مؤكدة ان طلاب كلية العلوم الطبية قسم طب الاسنان المشاركين في المسابقة أثبتوا وبجدارة أنهم على قدر المسؤولية وعلى مستوى كبير من التميز والعلم، وعملوا بجهد كبير خلال مراحل المسابقة في سبيل تحقيق هذا الإنجاز، وشددت على أنهم مثال يحتذي به للكوادر الطلابية التي تعمل الجامعة على تقديم كافة سبل الدعم لهم ليكونوا صناع النجاح في المستقبل.
من جانبه أعرب رئيس الجامعة أ.د. /محمد احمد الخياط عن فخره واعتزازه بهذا الفوز ، مشيدا بجهود الطلبة والأساتذة المشرفين على المشاركين وسعيهم الدؤوب للمشاركة في المسابقات التي تدعم مسيرتهم العلمية وتصقل مهاراتهم العملية من جهة، وتتيح لهم الفرصة لإثبات قدرتهم وتميزهم من جهة أخرى.
بدوره عبّر نائب رئيس الجامعة الأمين العام د/غسان علي هاشم عن سعادته بهذا المركز الذي حصل عليه طلبة قسم طب الأسنان، مؤكدا أن هذه المسابقات والمشاركات ، تتماشى مع تطلعات الجامعة في توفير كل ما من شأنه صقل مواهب الطلبة، وإثراء تجاربهم الحياتية، والإسهام في تعزيز قدراتهم ومداركهم الذهنية.
وقد أشرفت عمادة كلية العلوم الطبية ممثلة بالدكتور/ لطف الرحبي ورئاسة قسم طب الأسنان على عملية اختيار الفريق المشارك في المؤتمر الدولي الثاني لطب الاسنان ، وشارك في المسابقة الطلاب جلال محمد علي غالب السعيدي ، عائشة هايل سعيد القدسي ،أمل جميل احمد النجار ،وليد محمد هادي عبدالملك العلفي، رزان أنور شعلان .
يُذكر ان جامعة الملكة أروى حصلت مطلع العام الجاري على مركز منافس في التقييم الدولي الاسباني للجامعات المعتمدة حول العالم (ويبوماتريكس “Webometrics Ranking of World Universities”) ، تقدمت من خلاله على مستوى الجامعات اليمنية والعربية.
إحتفت جامعة الملكة اروى بمرور 25 عاماً على تأسيسها في فعالية أقامتها اليوم بمقرها الرئيسي بالعاصمة صنعاء بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى الشيخ سلطان السامعي ورئيس مجلس الوزراء الاستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور .
وخلال الاحتفال هنأ رئيس الوزراء، رئيس مجلس أمناء جامعة الملكة أروى ورئيس الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام والطلاب والطالبات بمرور 25 عاماً على تأسيسها وما تمثله من رمزية لدور قطاع التعليم الأهلي والخاص الذي بادر للاستثمار في هذا المجال.
وقال “الوطن يفخر بالجهود التي بٌذلت في هذه الجامعة التي تمكنت خلال 25 عاماً من بناء هذا الصرح الأكاديمي ومواصلة أنشطته رغم ما تعرض له من أضرار نتيجة العدوان”.
وأضاف “سررنا كثيراً اليوم بالتعرف على دور هذه المؤسسة العلمية والأكاديمية في تأهيل كم هائل ونوعي من الكادر البشري في مختلف التخصصات”.
وأشار بن حبتور إلى أن القطاع الخاص شريك حقيقي وفاعل في عملية البناء والتنمية، ولذلك حرصت الدولة على إصدار القوانين واللوائح والنظم المعنية بهذا القطاع للسير في طريق التطوير وخدمة التنمية وأهدافها في الكثير من الميادين.
منوهاً بدور رئيس مجلس أمناء الجامعة الاستاذ الدكتور/ وهيبة فارع في تطوير وترسيخ الأداء الأكاديمي والعلمي للجامعة ..
لافتاً إلى أن المرأة حينما يتم إفساح المجال أمام تمكينها العلمي والمعرفي، تستطيع تحقيق الكثير من الانجازات في مختلف حقول الحياة وخدمة الوطن.
وأكد رئيس الوزراء، أهمية تعزيز مستوى الدعم والرعاية الحكومية بمختلف الجهات المعنية وذات العلاقة لمؤسسات التعليم العالي الأهلي والخاص وإعانتها على أداء الرسالة الوطنية والعلمية والتطوير والتحديث المستمر لأدواتها التعليمية والأكاديمية.
وأوضح أن أحد الواجبات الرئيسة للحكومة بعد دعم الجبهات والصمود، يتمثل في الحفاظ على المؤسسات بمختلف مسمياتها من الانهيار والعمل على إعانتها على الاستقرار والتطوير لأنشطتها أكانت حكومية أم أهلية أم خاصة.
وتطرق إلى الذكرى الخمسين لتأسيس جامعتي صنعاء وعدن .. متوجهاً بالشكر والتقدير لمن ساهم في تأسيسهما وخص بالذكر الدكتور عبدالعزيز المقالح ومحمد زين السقاف.
وبين رئيس الوزراء أن تأسيس المؤسسات العلمية ليس بالأمر السهل على الاطلاق لأنه يستدعي جهداً استثنائياً ونوعياً.
وفي الحفل الذي حضره وزراء التخطيط عبدالعزيز الكميم والتعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب والدولة الدكتور حميد المزجاجي ووكيل وزارة التعليم العالي الدكتور غالب القانص وعدد من رؤساء الجامعات اليمنية، استعرضت رئيس مجلس أمناء جامعة الملكة أروى الاستاذ الدكتور وهيبة فارع عبر كلمة بالفيديو وجهتها لضيوف الجامعة مراحل تطور الجامعة منذ تأسيسها وصولاً إلى خمس كليات طبية وهندسية وعلوم الحاسوب وإدارة واقتصاد والآداب والعلوم الإنسانية والحقوق، إضافة إلى كلية الدراسات العليا وفقاً لاحتياجات البلد.
وأكدت استمرار الجامعة في تحديث وتطوير مناهجها وتنمية مهارات وقدرات الطلاب وتسليحهم بالعلم والمعرفة وموائمة المخرجات مع الحداثة والتطوير وبث فيهم روح العمل والتغيير والبناء والتنمية.
وأشارت الدكتورة فارع إلى التزام الجامعة بالمعايير والجودة المعتمدة من مجلس الاعتماد الأكاديمي والتي ساهمت في إضافة نوعية لدعم مسيرة التطوير والتحديث في مختلف برامج وتخصصات الجامعة.
ونوهت بجهود مجلس الأمناء وأكاديميي الجامعة ودورهم في الحفاظ على إعادة بناء الجامعة وفقاً لمتطلبات الحاضر والمستقبل خاصة بعد تعرضها لأضرار وتدمير بالغين بمرافق ومنشآت الجامعة اثناء استهدافها بصورة مباشرة من قبل طيران تحالف العدوان.
بدوره استعرض رئيس الجامعة الدكتور محمد الخياط الخطوات التي قطعتها الجامعة منذ تأسيسها والصعوبات التي واجهتها والخطط التطويرية التي رسمتها.
وأكد أن الجامعة وضعت على عاتقها منذ إنشائها خدمة الفرد والمجتمع وتخفيف أعباء الحكومة باعتبار التعليم الأهلي رديف مكمل لجهود الحكومة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من مخرجات الثانوية الذين لم تستطيع الجامعات الحكومية استيعابهم بسبب الطاقة المحددة.
وفي ختام الحفل كرمّت جامعة الملكة أروى عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي ورئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي ووزير التخطيط ورئيس الجامعة الأسبق الدكتور علي عامر بدروع تذكارية للجامعة من الدرجة الأولى.
تخلل الحفل بحضور أمين الجامعة الدكتور غسان هاشم وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية وعمداء الكليات وجمع من الطلاب، عرض ريبورتاج تعريفي عن الجامعة ووصلات فنية للفنان المبدع عمار الشيخ.
لمعرفة المزيد عن جامعة الملكة أروى
يمكنكم زيارة موقعها الالكتروني على الرابط التالي:-