أعلنت شركة النفط اليمنية عن وصول السفينة ” فيكتوري” إلى غاطس ميناء الحديدة وتحمل على متنها (29,642 ) طنا من مادة الديزل، بعد أن احتجزها تحالف لمدة 24 يوم.
وأوضحت الشركة في بيان صادر عنها ، أن التحالف لا يزالون يحتجزون خمس سفن نفطية أخرى عرض البحر.
وأشارت إلى أن التحالف يتعمد احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة، إمعانا في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم رغم الحاجة الماسة للمواد البترولية.
وقد أصدر المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية توجيهاته للمختصين بفرع الحديدة لاتخاذ الاجراءات اللازمة للفحص المختبري للشحنة في غاطس ميناء الحديدة.
وصلت اليوم إلى رصيف ميناء الحديده ثلاث سفن نفطيه(ميرا_عمير نفرينو) بعد إحتجازها لما يزيد من شهر من دول التحالف في إطار الحصار الذي تفرضه على الشعب اليمني.
وأوضحت مصادر خاصه أن السفن تم إستقبالها من طواقم الميناء حيث قدم رئيس قسم الإرشاد/ شرف محمد عزي التعليمات والإرشاد البحري لرسو السفن بعد تجهيز اللنشات.
مشيره إلى أن طواقم الميناء يقدمون عصارة جهدهم في العمل الفني في الميناء.
مؤكده على أن السفن الثلاث على على متنها مادة المازوت الخاص بتشغيل محطات الكهرباء وكذاأطنان كبيره من مادة الديزل.
هذا ولاتزال أزمة المشتقات النفطية على أشدها ويتجرع المواطنون المعاناه يوما تلو آخر ولابوادر للتخفيف من كارثة إنعدام المشتقات النفطية التي أثرت بشكل رئيس على إرتفاع الأسعار وقيدت تنقلات السكان.
أعلنت شركة النفط اليمنية عن وصول السفينة ” أدفنشر” التي تحمل 30 ألف و54 طن من البنزين إلى غاطس ميناء الحديدة اليوم، بعد تعرضها للاحتجاز والتأخير من دول التحالف لمدة 35 يوماً.
وأعربت الشركة عن الشكر للجهود الدبلوماسية التي قادتها وزارة الخارجية بالتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية والأمم المتحدة والتي أفضت إلى إطلاق السفينة.
وجددت الشركة مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على دول التحالف للإفراج عن بقية السفن التي لا تزال محتجزة في عرض البحر .
ولفت البيان إلى أن قيادة الشركة أصدرت توجيهات للمختصين بفرع الحديدة بسرعة الترتيب لدخول السفينة للربط في الرصيف المناسب بميناء الحديدة وتكليف الفريق الفني بمنشآت الحديدة بإجراء الفحص المختبري للشحنة وأخذ القياسات فور عملية الربط والتأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة.
وبينت شركة النفط اليمنية أنها ستعلن في بيان لاحق الإجراءات التي سيتم اتخاذها في حال أثبتت نتائج الفحص أن الشحنة مطابقة للمواصفات المعتمدة.
وتوقع مراقبون إنفراجة في أزمة النفط التي أثرت سلبا على حياة اليمنيين وفاقمت معاناتهم.