Archives سبتمبر 2019

المحويت نيوز/ إسماعيل حسين

تسببت صاعقة رعدية في وفاة طفلين في مديرية الخبت محافظة المحويت، عصر اليوم في قرية غزال ،عزلة نمره.

وأوضح عضو المجلس المحلي / خليل محمد مزارق في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ، أن الطفلين غسان محمدعبده سود الماخذي وأحمد علي عبده ،لقي حتفها على الفور إثر صاعقة رعديه ضربت المكان الذي تواجدا فيه .

منوها إلى أن الأهالي حاولوا إسعاف الطفلين لكن كان القدر لهما بالمرصاد.

وكانت الصواعق الرعديه خلال الأيام القليله الماضيه قد أودت بحياه ثلاثه أطفال في عزلة العزكي في مديرية الرجم وهم مراد العزكي وبشار العزكي وأحمد العزكي وفتاه في عزله بدح في مديرية ملحان، بالإضافه الى سقوط برج سبأفون في منطقه التعبره في مديريه الرجم دون أضرار في الأرواح.

وتشهد محافظة المحويت، أمطار غزيرة، مصحوبة بالصواعق الرعدية، حيث تتسبب هذه الصواعق بوقوع ضحايا في عدة مديريات بصورة غير مألوفه.

المحويت نيوز/خاص

يتواصل في المستشفى السعودي الالماني بصنعاء ، المرحلة الثالثه المجانية لعمليات الشفة الارنبية والتي دُشنت السبت الماضي بتمويل من كريتر للتجارة والاستيراد وتنفيذ وشراكة المستشفى السعودي الألماني.

ويأتي هذا العمل الإنساني ضمن برنامج إعادة رسم الإبتسامه للاطفال المصابين بالشفة الارنبية ً للأسر الفقيرة والأشد فقراً إنطلاقاً من المسؤولية الإجتماعية بين كريتر للتجاره والاستيراد والمستشفى السعودي الالماني في سبيل التخفيف من معاناة ابناء الشعب اليمني في ظل الظروف الراهنه.

حيث أن الطفل المُصاب بالشفة الأرنبية يعيش معاناة نفسية وعزلة مجتمعية وقد تؤدي إلى رفض الطفل دخول المدرسة ولها اثار نفسية قد تستمر إلى مراحل عمرية متقدمة وتُعتبر من أشهر تشوهات الوجه التي يعاني منها الأطفال حديثي الولادة، ويحتاج الطفل المصاب بهذا التشوه الخلقي إلى الكثير من الدعم سواءً النفسي أو المادي للتخلص من هذا التشوه عن طريق عمليات التجميل.

وفي تصريح صحفي اكد الأستاذ مجيب ناشر العبسي مدير العلاقات العامة مدير البرنامج بالمستشفى السعودي الألماني ان الهدف من هذا البرنامج هو إعادة دمج الأطفال المُصابين بالشفة الأرنبية في المجتمع كونهم من الأسر الفقيرة والمتعففة الذين بالكاد يتمكن مُعيلوهم من توفير قوت يومهم الأساسي.

وتوجه بالشكر الي كريتر للتجاره والاستراد ممثلة بالاستاذ محمد حسين الحجاجي المدير العام وإلى المستشفى السعودي الالماني بصنعاء ممثلة بالمديرالعام التنفيذي الدكتور عبدالله حسين الداعري .

داعيا رجال المال والأعمال والخيرين من ابناء اليمن المساهمة مع المستشفى لمساعدة هذه الشريحة والأخذ بأيديهم لمواصلة البرنامح في سبيل إعادة البسمة والحياة الطبيعية للأطفال المُصابين بالشفة الأرنبية والتخفيف من معاناتهم .

المحويت نيوز/ خاص

احتفل معهد الفرسان للعلوم والتكنولوجيا في محافظة المحويت  بتخرج  الدفعة الثانيه من أقسام المعهد(مساعدي الأطباء- قابلات مجتمع-تمريض) للعام الدراسي 208-2018.

وفي الحفل الذي حضره وكيل محافظة المحويت الشيخ محمد محمد جبران أشار مديرمكتب التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالملك مزارق إلى أن تخرج 42 طالبا وطالبه من المعهد يعد إضافه نوعيه في التدريب والتأهيل لأبناء الخبت في المجال الصحي المهني

منوهاً إلى حرص وزارة التعليم الفني والتدريب المهني على تنويع المخرجات وبما يناسب إحتياجات سوق العمل لاسيما في المناطق الريفيه.

من جانبه أكد /أحمد الولي – مديرعام مديرية الخبت أهمية مخرجات المعهد لرفد القطاع الصحي بالمحافظة والمديريه  بالكوادر المؤهلة في التخصصات الصحيه .

لافتا إلی أن استمرار التعليم رغم الظروف التي يمر بها الوطن يعكس صورة من صور الصمود لتجاوز التحديات.

فيما أشاد عميد المعهد عبده زيد بتفوق الخريجين والخريجات وعددهم42 طالبة وطالبة .

مثمنا تعاون قيادة المحافظة والسلطة المحلية في تذليل الصعوبات الراهنة التي من شأنها تحسين مستوى التحصيل العلمي .

تخلل الحفل فقرات فنيه وإبداعيه وفي نهاية الحفل تم تكريم أوائل المعهد للعام 2018-2019 بالشهائد التقديريه .

المحويت نيوز/ عارف الشماع

وضع كل أغراضه ، وأوراقه ومستلزماته ، التي يحتاج إليها في حقيبة سفره ، وركب ََ باصاً سياحياً من صنعاء إلى سيئون ، وحمل ََ حقيبتة التي يمتلك فيها أشياء ثمنيه وهدايا لأصدقائه برفق إلى المطار، وسلمها لطيران اليمنيه ، وتم تدوين الرقم والإسم عليها، وأعطي له سند برقم الحقيبه والإسم ورقم الرحله ، لتكون تلك الحقيبة رفيقته في رحلته إلى الأردن.

ركبَ طائرة اليمنيه ، وهو ينظر إلى ساعته ويتلهف بشوق للقاء زملائه وأصدقائه ،الذين وعدهم بهدايا من وطنه المثخن بالجراح .

بطارية هاتفه على وشك النفاذ، والخازن الكهربائي وشاحنه في حقيبة سفره، لحظة وصوله إلى المملكة الأردنيه الهاشميه إنطفأ هاتفه، وبخطىً متسارعه من على سلالم الطائره ، ينزل مسرعاً منتظراً حقيبته ، ليخرج منها الخازن الكهربائي ، وشاحن هاتفه، ليتواصل مع أصداقائه، الذين ينتظرون لحظة وصوله، ويوزع عليهم هدايا من ضمنها بسكويت ابوولد وأشياء أخرى ، ليسرع بشوق إلى مخزن الأمتعه وفي يده السند الذي مدون فيه رقم الحقيبه واسمه، وينتظر لحظه تلو أخرى، أن يرى حقيبته فهي أمله الوحيد للتواصل مع أصدقائه ، وفيها هداياه وخازنه الكهربائي ، ليتفاجأ برد بارد من مسؤلي طيران اليمنيه، أن حقيبته، لم تكن معه على ذات الرحله، وتم شحنها بالغلط إلى القاهره.

ليصاب بالذهول ، فهو لايدري أين يذهب ، وماذا سيقول لأصداقائه الذين ينتظرونه ، لإستلام هداياهم ورسائل أقربائهم.

توقف برهه، ليستعيد ترتيب أفكاره، وأن عليه أن يذهب لشحن هاتفه في صالة المطار، ويبدأ في التواصل مع أصداقائه ويطمأن أهله بوصوله سالماً، بدون حقيبة سفره التي سافرت على متن رحلةٍ أخرى إلى القاهره، في وجهةٍ تائهة لها ، جراء إهمال مسؤولي طيران اليمنيه ، وعدم إكتراثهم بمتعلقات المسافرين وأمتعتهم.

ليبدأ في النشر على وسائل التواصل الإجتماعي ويخبر الجميع عن مأساته مع طيران اليمنيه، وتتحول حقيبته إلى قضية رأي عام، ذلك ماحدث للصحفي الإستقصائي الزميل/ أصيل ساريه ، الذي لم يكن الضحية الأولى لطيران اليمنيه، فهناك مئات المسافرين ، تعرضوا لنفس الموقف، ولم يكترث مسؤولي طيران اليمنيه، لحوادث ضياع وإختفاء وتأخر شحن أمتعة المسافرين.

قصصٌ مؤلمه يتعرض لها اليمنيون في سفرهم خارج أوطانهم، لكن لم يكونوا يتوقعون أن يكون طيران اليمنيه ، من يحول فرحة السفر إلى جحيمٍ لايطاق.