اليونسيف تدين انفجار سعوان والذي راح ضحيته 14 طالبه

 

المحويت/ متابعات

قالت خِيرْت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياعن مجزرة سلوان والتي راح ضحيتها 14 طفلا وطفله إن “ انفجار صنعاء هذا الأسبوع أدى إلى مقتل 14 طفلاً وإصابة 16 آخرين بجراح خطيرة وأن هذا ما تمكّنت اليونيسف من التحقق منه، مع احتمال ارتفاع العدد الفعلي للقتلى والجرحى من الأطفال.

 

وقالت خيرت”يصارع معظم الأطفال المصابين بجراح خطيرة، والموجودين حالياً في مستشفيات صنعاء، من أجل البقاء على قيد الحياة. معظم هؤلاء الأطفال هم دون سن التاسعة. هذا وقد فارقت طفلة الحياة متأثرة بجراحها صباح أمس.

 

ونوهت إلى “أن الانفجار وقع قُبيل وقت الغداء، بينما كان الطلاب في صفوفهم. مما أدى إلى تحطيم النوافذ وانطلاق الشظايا والزجاج المكسور بقوة، داخل صفوف المدرسة.

وقالت”يصعب على المرء أن يتخيل مدى الرعب الذي عانى منه هؤلاء الأطفال – كما هول الرعب ومشاعر الذنب التي قد يشعر به أهالي الأطفال لمجرد قيامهم بما يطمح إليه كل أب وأم، ألا وهو ببساطة: إرسال أطفالهم إلى المدرسة

وأشارت إلى أن ” انفجار الأمس جاء كتذكير بأنه حتى المدارس ليست آمنة في اليمن. إذ لا يمكن استخدام واحدة من بين خَمس مدارس، وذلك نتيجة مباشرة للنزاع. تعرّضت بعض المدارس لهجوم مباشر، بينما تستخدم بعضها الآخر لأغراض عسكرية. بات الذهاب إلى المدرسة اليوم حلماً بعيد المنال بالنسبة إلى أكثر من 2 مليون طفل في اليمن! قد يُثَبِّط انفجار الأمس الأهالي عن إرسال أطفالهم إلى المدرسة.

وقد”كثَّفت اليونيسف على مدار الـ 24 ساعة الماضية المساعدات المنقذة للحياة للأطفال والعائلات المتضررة، بما في ذلك توفير الدعم النفسي والاجتماعي، وتغطية تكاليف الجراحة والعلاج الطبي، ومساعدة العائلات للمكوث مع أطفالهم أثناء تلقيهم العلاج.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *