وفاة الشيخ قطينة الشاعر والمرجع القبلي والمناضل الجمهوري

المحويت نيوز/خاص

نعت محافظةالمحويت اليوم المناضل والشاعر الشيخ محمد عبدالله قطينة والذي وافته الأجل عن عمر يناهز السادسة والتسعون عاماً.

وأشار بيان النعي بقوله لا نرثي اليوم رجلا عاديا أو شخصا عابرا بل مناضلاً وصنديداً من صناديد ثورة سبتمبر المجيده ..

فالشيخ محمد عبدالله قطينة رحمه الله واحد من العظماء الذين أنجبتهم محافظة المحويت، ووهبتهم شمائل وحبتهم بقدرات وطاقات متميزة ارتقت بهم إلى قمة المجد وذرى العمل والتضحية والعطاء.

الشيخ قطينة رحمه الله رجل ليس ككل الرجال، ورمز ليس ككل الرموز، فما تركه الرجل الفذّ في مسيرة حياته المضيئة وكل صور العطاء والإبداع، يضعه -حتما ودون جدال- في المرتبة الأسمى التي لا يجاوره فيها إلا نفر قليل من القادة والمفكرين، بالغي التفرد والتميز والإبداع، في مسيرة حياتهم.

ربما لا يعرف الكثيرون سيرة حياة الشيخ قطينة رحمه الذي شكل نموذجا للإصرار والمواجهة والتحدي وكان مرجعاً في العرف القبلي لقبائل اليمن..
مصاب جلل في فقدان هذه الهامه الوطنية والقبليه الشامخه وخسارة فادحة رحيل هكذا هامات لاتنحي إلا لله..
ولايسعنا إلا ان نتذكر الموت الذي يتخطف من كل جانب
ما أحمق الإنسان يسكن للمنى
والموت يخطر حوله ويجول
يهوى الحياة كأنّما هو خالد
أبدا ويعلم أنّه سيزول
ومن العجائب أن تحنّ إلى غد
وغد، وما يأتي به ، مجهول…
وعبر بيان النعي عن تعازيه إلى نجله الشيخ حنين محمد عبدالله قطينه وكافة اخوانه ومحبي الشيخ محمد عبدالله قطينه قاطبه ..  نسأل الله له الرحمة والمغفرة .. إنا لله وإنا إليه راجعون



Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *