بادر مواطنون في منطقة بيت الصليحي في مدينةالمحويت لبناء فصول دارسية إضافية في مدرسة ٢٦سبتمبر في موقف يجسد التلاحم والتكافل والتعاون الشعبي المساند لجهود إستمرار العملية التعليمية.
وتعد هذه أول مبادرة مجتمعيةبهذا المستوى منذ مايقارب ١٠سنوات، حيث تتم مبادرات بين الحين والآخر لشق طرق ورصفها فقط مايجعل من أبناء هذه المنطقة نموذجاً يقتدى به في الحرص على تعليم أبناءهم.
وقال رئيس مجلس الآباء في مدرسة ٢٦سبتمبر ،الأستاذ/سعد علي الحفاشي أعجز عن ترجمة مايحدث في قريتنا ،حيث يتكاتف الجميع رغم عوزهم وفقرهم وحاجتهم ، في تشييد خمسة فصول دراسية في مدرستنا مدرسة ٢٦سبتمبر بني الصليحي.
موضحاً أن هذالمبادرة أتت لتجاوز حالة الازدحام الطلابي الشديد في فصول هذه المدرسة، التي يتجاوز عدد طلابها وطالباتها عن ٨٠٠ طالب وطالبة في الفترتين الصباحية والمسائية.
مشيداً بالجهود الجبارة التي بذلها ويبذلها كل فرد في قريتي بني الصليحي وبيت الكردي ،والتي تُرجمت إلى إنجاز أولي لثلاثة فصول دراسية في وقت سابق تعثر استكمالها عند مستوى الصبة للسطوح.
قائلاً أن جمعية الهلال الأحمر اليمني في المحويت تفاعلت مع المجتمع وتبنت مشروع دعم إنشاء صبة خرسانية مسلحة للفصول الثلاثة.
منوهاًإلى أن دعم الهلال الأحمر أعاد للمجتمع المحلي البذل والعطاء والتكاتف من جديد ،لدى أبناء المنطقة ليسارعوا في إستكمال تشييد أساسات لفصلين دراسيين آخرين هي الآن في طور مراحل السقف ليرتفع عدد الفصول الدراسيه المستحدثة والتي ستدخل الخدمة مع بداية العام الدراسي القادم ٢٠٢١/٢٠٢٠ الى خمسة فصول دراسية
داعياً إلى دعم هذه المبادرة فما يزال المجتمع بحاجة إلى المزيد من الدعم والمساعدة ليتم استكمال أعمال التشطيبات الداخليه للفصول الدراسيه الخمسة والمتمثلة بأعمال التلييس بالاسمنت والطلاء بالرنج للجدران وأعمال البلاط وتركيب الأبواب والشبابيك وأعمال الكهرباء والسباكة وغيرها وطبعاً هذا مكلف جدا ولكني أؤمن بأن أيادي الخير والعطاء ستمتد لمساندةهذه الجهود الجبارة.
اترك تعليقاً