في جريمة تعد من أبشع الجرائم الإنسانية، عثر أفراد شرطة خور مكسر بمحافظة عدن على جثة الشاب احمد عبدالواحد المهتدي من ابناء الحمامي مديرية الظهار محافظة إب ، داخل باص نوع (فوكسي) بالقرب من ساحل أبين ، وقد قتل بطريقة بشعه ، وتم وضعه في في كيس وهو مكبل (مربوط) بقدميه ويديه قبل أشهر ..!!
وظن الجناة أنهم سيفلتون من العقاب لكن شاءت الأقدار أن يهرب الجناة من عدن إلى محافظة المحويت بحجة أنهم ملاحقون من المجلس الإنتقالي وداعش لتكون الأجهزة الأمنيةفي محافظة المحويت لهم بالمرصاد وبتعاون المجتمع تم القبض عليهم وبدء التحقيقات لكن الأغرب هو أن الجناة كانوا يسجلون إتصالاتهم مع بعضهم وهو ما جعل تلفوناتهم شاهدة على إرتكاب جريمتهم الشنعاء حيث وجدت الأجهزة الأمنية كل مكالماتهم في جوالاتهم وتم مواجهتهم بهذه الأدلة أثناء تحقيقات النيابة العامه ليتم تقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم.
وفي جلسة اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٠/٢/٢٦ برئاسة القاضي / عبدالكريم محفل في محكمة المحويت الإبتدائية وبحضور وكيل نيابة المحويت والرجم الإبتدائية القاضي /بشير الشامي و أعداد كبيرة من المواطنين تم النطق بالحكم الذي قضى بالإعدام لكلا المتهمين قصاصاًوتعزيراً لتنتصر عدالة السماء للمجني علية الذي ينتمي لمحافظة إب وسط مباركة الحاضرين لجلسات المحاكمة.
محامي أولياء الدم/ منير العزكي أوضح بأن العدالة تحققت وأن الحكم كان منصفا ًً وهذا مايدل على نزاهةالقضاء اليمني وأن هذه الجريمة تحولت إلى قضية رأي عام .
وأشاد العزكي إلى بجهود الأجهزة الأمنية والقضائية والذي أثمر بتحقيق العدالة التي ينشدها الجميع فالجريمة حدثت في عدن ،وتم القبض على الجناة ومحاكمتهم في المحويت، مايدل على أن الحق ينتصر وأن القانون هو مظلة الجميع ولن يضيع حق وراءه مطالب.
أما والد المجني عليه / عبدالواحد المهتدي فمن كثر الفرحة بالحكم أجهش بالبكاء وهو يصيح تحيا العداله … تحيا العدالة.
وأوضح في تصريح لموقع (المحويت نيوز) أن الحق ينتصر، وأن المجرمون فضحتهم عدالة السماء قبل عدالة المحكمة والنيابة والأمن.
وقال أعجز عن شكر أبناء محافظة المحويت، الذين وقفوا معي كأني واحد منهم وأشكر الأمن والنيابة والقضاء بشكل عام ،على الحكم العادل، وهو أقل مايمكن في حق مجرمين تجردوا من قيم الإنسانية وقتلوا شخص معصوم، بدن وجه حق وحرموه من حقه في الحياة، وحرموني من فلذه كبدي ،وحرموا أطفاله من حضن والدهم .
وأكد على ضرورة سرعة استكمال تنفيذ الحكم وتأييده على وجه السرعه من قبل محكمة الإستئناف والمحكمة العليا لينال الجناه عقوبتهم المقررة شرعاً وقانوناً ويكونوا عبرة لغيرهم.
اترك تعليقاً