المحويت نيوز/ أحلام العزي
يتساءل الكثير عن كيفية السيطرة على الغضب وآلية تجنب الغضب إليكم مانشره موقع صحتك:
الغضب في حد ذاته ليس مشكلة؛ إنما المشكلة كيفية التعامل السليم معه قبل أن تتسبب في مشاكل أنت في غنى عنها. فما المقصود بالغضب وما عليك فعله لتضبط نفسك أو شخصا آخر خرج غضبه عن السيطرة؟ تعرف معنا على إجابات تلك الأسئلة في مقالنا هدا.
* ما المقصود بالغضب؟
الغضب هو استجابة طبيعية لتهديدات يتصورها الشخص، فهو يتسبب في إطلاق جسمك للأدرينالين، وانقباض عضلاتك، وزيادة معدل ضربات قلبك وضغط الدم، فقد تشعر بزيادة حدة حواسك وباحمرار وجهك ويديك. لكن مع ذلك، لن يتحول الغضب إلى مشكلة إلا إذا أخفقت في ضبطه بطريقة صحية.
* إذاً فليس سيئاً أن تشعر بالغضب؟
كونك غاضبًا ليس دائمًا شيئًا سيئًا.. يمكن أن يساعد كونك غاضبًا في مشاركة مخاوفك، كما يمكن أن يمنع الآخرين من معاملتك بشكل سيئ، بل يمكنه أن يحفزك لفعل شيء إيجابي.. السر وراء الأمر هو ضبط حالة غضبك بطريقة صحية.
* ما الذي يتسبب في غضب الأشخاص؟
يوجد الكثير من المحفزات الشائعة للغضب، مثل نفاد صبرك، أو الشعور بأن رأيك أو جهودك لم يتم تقديرها أو وقوع ظلم عليك. ومن الأسباب الأخرى للغضب ذكريات الأحداث المؤلمة أو المغضبة والقلق بشأن المشكلات الشخصية. وقد تكون لديك أيضًا محفزات غضب فريدة، بناءً على ما تتوقع صدوره -حسب نشأتك- سواء كان صادرًا من نفسك أو من الآخرين أو من العالم من حولك.
كما يغذي أيضًا تاريخك الشخصي ردود فعلك نحو الغضب.. على سبيل المثال، إذا لم تتعلم كيفية التعبير عن غضبك بطريقة ملائمة، فقد تضطرب إحباطاتك وتجعلك تعيسًا، أو تتراكم حتى تنفجر في فورة غضب. وفي حالات أخرى، يمكن أن تسهم التغييرات التي تحدث في كيمياء المخ أو الحالات الطبية الكامنة في وقوع حالات غضب هائج.
* ما أفضل طريقة لمعالجة الغضب؟
عندما تكون غاضبًا، يمكنك التعامل مع مشاعرك من خلال:
1- التعبير عنها.. هذا هو التصرف الذي يُفرغ غضبك، ويتراوح التعبير عن الغضب من المناقشة العقلانية المنطقية إلى الهياج العنيف.
2- الكبت.. تُعد هذه محاولة لكظم غيظك وتحويله بشكل ممكن إلى سلوك أكثر إيجابية، ومع ذلك فإن كبت الغضب، يمكن أن يتسبب في تحويل غضبك إلى الداخل نحو نفسك أو التعبير عن غضبك بسلوك عدواني سلبي.
3- التهدئة.. يكون هذا عندما تتحكم في سلوكك الخارجي واستجاباتك الداخلية من خلال تهدئة نفسك وترك مشاعرك تهدأ. وبشكل مثالي، فسوف تختار التعبير الإيجابي البناء؛ وذكر مخاوفك واحتياجاتك بوضوح وبشكل مباشر، دون جرح الآخرين أو محاولة السيطرة عليهم.
* هل يمكن أن يضر الغضب صحتك؟
تشير بعض الأبحاث إلى أن التعبير عن الغضب بشكل غير ملائم -مثل إبقائه مكبوتًا- يمكن أن يضر صحتك. وقد تتفاقم مثل هذه الاستجابات إلى ألم مزمن أو تؤدي إلى صعوبات في النوم أو مشكلات في الجهاز الهضمي. وتوجد حتى بعض الأدلة على أن الغضب والعداء يرتبطان بمرض القلب.
* متى تكون المساعدة المهنية مطلوبة؟
يمثل تعلم السيطرة على الغضب تحديًا للجميع أحيانًا. ففكر في طلب المساعدة بالنسبة لمشكلات الغضب إذا كان غضبك يبدو أنه خارج نطاق السيطرة، ويتسبب في قيامك بأشياء تندم عليها، ويجرح من حولك أو يضر بعلاقاتك الشخصية.
نقلا عن موقع صحتك