علمَ موقع (المحويت نيوز) من مصادر موثوقه عن توجه بتغيير مدير عام فرع مؤسسة المياه والصرف في المحويت نظراً لعدم تحسين خدمات المياه والصرف الصحي وتوقف محطات الضخ من سيل العيون رغم الدعم السخي من منظمة اليونسيف.
ونوهت المصادر ذاتها إلى أن فرع مؤسسة المياه سيشهد تحسناً خلال المرحلة القادمة وسيتم تشغيل شبكة الضخ إلى منازل المواطنين بعدإستكمال تأهيلها.
المواطنون في مدينة المحويت قد ناشدوا خلال الأيام القليله الماضية السلطة المحليه برفع الضر عنهم بعد رفع سعر الوحدة الماء إلى مايقارب ال٣ ألف ريال وتوقف لأغلب محطات الضخ التابعة لمؤسسة المياه بسبب عدم وجود الديزل ماجعل أصحاب الوايتات يرفعون سعر الماء دون حسيب أورقيب.
وكان محافظ المحويت اللواء/فيصل بن حيدر قد ناقش مع وزير المياه والبيئة المهندس/ نبيل عبدالله الوزير السبت الماضي إحتياجات المحافظة من المشاريع المائية.
وتطرق اللقاء إلى المشاريع المائية المنجزة في مناطق الريف بمديريات المحويت وكذا المشاريع المنجزة في مجال الإصحاح البيئي خلال العام ٢٠١٩م والمشاريع قيد التنفيذ.
وفي اللقاء أكد وزير المياه والبيئة حرص الوزارة على التوسع في المشاريع والتدخلات في المحافظة لتحقيق الاكتفاء من المشاريع التي تغطي احتياجات المواطنين من المياه النقية.
ولفت إلى أن خطط وبرامج الوزارة لهذا العام التي تركز على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية.
مؤكدا أن محافظة المحويت ستشهد خلال العام الجاري نقلة نوعية في الخدمات المائية.
فيما أشاد محافظ المحويت بتعاون وزير المياه والبيئة وحرصه على توفير احتياجات المحافظة من المشاريع.
حقق فرع إتحاد نساء اليمن في محافظة المحويت نجاحات في محال التأهيل والتدريب للنازحات والأسر الفقيرة حيث تم تأهيل وتدريب ما يزيد عن ألف إمرأة وفتاه خلال الأشهر القليلة الماضية .
حيث تم الإلتحاق من مختلف المديريات بدورات في مجالات الخياطة والتطريز وصناعة البخور والعطور وأشغال التريكو والتدبير المنزلي بالإضافة إلى دورات في اللغة الانجليزية والصحة المجتمعية تبناها فرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة عبر مشروع تحسين سبل العيش والتمكين الاقتصادي الذي يموله صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وحصلت مايقارب من ١٥٠ إمرأة من إجمالي النازحات والفقيرات علی مكائن خياطة و١٠٠ متدربة علی أدوات لصناعة البخور والعطور والتريكو والأشغال اليدوية بعد تفوقهن في الدورات، ضمن مشروع التدريب والتأهيل.
وتمكنت أكثر من ٥٠٠امرأة وفتاةمن إجتياز دورات المهارات الحياتية والصحة المجتمعية والإسعافات الأولية واللغة الانجليزية والحاسوب على مدى ثلاثة أشهر في إطار أنشطة المساحة الآمنة للنساء والفتاة لتمكينهن من ممارسة أعمال مجتمعية تسهم في تحسين الوضع المعيشي لأسرهن وتعينهن على مواجهة أعباء ومتطلبات الحياة.
وتأتي أنشطة تأهيل المرأة في المساحة الآمنة في إتحاد نساء اليمن لتحسين سبل العيش ومواجهة التحديات التي تواجه النساءو لمساعدتهن على إطلاق مشاريعهن الذاتية.
وتأمل النساء في المحويت توسيع نطاق عمل المساحة الآمنه للنساء والفتيات لتشمل نساء أكثر لازلن بحاجة للتأهيل والتدريب لتحسين وضع أسرهن .
دشن في محافظة المحويت عملية توزيع المساعدات الغذائية لشهر فبراير2020 للاسر المستهدفه في جميع مراكز التوزيع بمحافظة المحويت في اطار مشروع الطوارئ الممول من برنامج الاغذية العالمي والمنفذ عبر مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الانسانية .
وأوضح مشرف مشروع التغذيةالمدرسية في المحويت /عبدالملك الشامي أن إجمالي المستفيدين من المساعدات في المحويت يصل الى 46 ألف 556 اسرة من الاسر الفقيرة والأرامل والايتام والمحتاجين والنازحين.
لافتاً إلى أن عملية التوزيع في 250 مركز توزيع منتشرة في مديريات الرجم ومدينة المحويت والخبت وملحان وشبام كوكبان وحفاش والمحويت وبني سعد .
مؤكداً على تطبيق اجراءات عملية التوزيع، بدءاً من إستلام المساعدات ووصولها في مخازن المراكز وتعليق الملصقات الخاصة بعملية التوزيع والتأكد من وثائق المستفيدين ومطابقتها من قبل أعضاء لجنة التوزيع ،ووصولاً إلى تسليم المستفيد المساعده ،حيث تهدف هذه الإجراءات إلى تسهيل وتنظيم عملية تسليم المساعدات الغذائية للمستهدفين بكل يسر وسهوله .
تظل المرأه في ريف المحويت عنواناً بارزاً للتحدي والصمود وقوة الإرادة فهي المعلمةو المزارعة وربة البيت وصانعة الرجال .
نساء الريف المحويتي يشتغلن بصمت، بإصرار وتحد، يكابدن الصعاب من أجل تحسين مستوى عيشهن وعيش أسرهن ،فهن نساء عاديات ليس لهن في الغالب حظ في التعليم إلاماندر ،وهن بعدد الأصابع.
يعشن في مناطق صعبة، لكنهن تمكن من تغيير نمط عيشهن وتحولن إلى فاعلات في محيطهن، ما جعلهن يحملن لقب مناضلات عن جدارة واستحقاق.
تمكنَّ من صنع أنفسهن بدون مساعدات من منظمات او مجتمع من إقامة مشاريع تضمن لهن الحد الأدنى من سبل العيش.
لم تكن المنظمات التي تدعي دعم المرأة وحمايتها وتأهيلها موجودة في الريف ماجعل المرأة في الريف تعتمد على نفسها وتصنع المستحيل من أجل البقاء، رغم خذلان شقيقتها الحضريه أوالمدنية التي دوماً تجاهر بإحتقارها لأختها الريفيه وتنظر إليها كأنها جاءت من كوكب آخر بل وصل الأمر إلى الإستحواذ على المنظمات وأنشطتها وحرمان نساء الريف من حقوقهن لتكون المرأة الريفيه قد ظلمت مرتين من الرجل ومن المرأه ذاتها .
وسائل الإعلام لم تسلط الأضواء على نساء الريف ولم تنقل تجاربهن ونجاحاتهن.
في يوم المرأة العالمي نحاول تسليط الضوء على أول سائقة في اليمن وهي من ريف المحويت إنها المرأة الريفية (آمنة علي حمود) قد يعرفها الجميع في مديرية حفاش في المحويت
حيث ينادونها «البريد» لسرعتها وأمانتها فهي مثال للمرأة العاملة ،الطموحة والصابرة ،التي كسرت حاجزاً كان مفروضاً على النساء وعملت سائقة أجرة ،حيث تحظى باحترام الجميع، وثقتهم مرَّ على احترافها هذه المهنة «35عاماً» .
قوة المرأةالريفية
لم تستسلم( آمنة )لظروفها الأسرية التي مرت بها ولم تسأل أحداً أن يمد يد العون لها وإنما فضلت أن تعمل في مهنة كانت محرمة على النساء ومحتكرة على الرجال فقط ولم تلتفت لأي استهزاء أو سب أو شتم أو سخرية ولم تنثن عما أقدمت عليه بل أصرت على أن تكون سائقة من الدرجة الأولى ونالت بغيتها ونالت ثقة الناس في مديريتها حفاش.
سائقة من الطراز الأول
في بداية عملها كسائقه كانت تنقل البضائع والركاب بين حفاش وباجل في صورة فريدة تجسد كفاح ونضال المرأه في الحياه .
يتهافت الركاب على حجز مقاعدهم في سيارتها، لاسيما من يوجد معه عائلة وترسل أغلب النساء معها نظراً لأمانتها واحتشامها ونبل أخلاقها.
حتى الأطفال يحسون بالأمان عند رؤيتهم لها وينادونها بلقبها المشهور «البريد» تقابل الشيخ الكبير وتعامله كأب وتعامل من في سنها أو مايقاربه كأخ وتعامل الصغير كابن فهي تجمع الخصال الحميدة والأخلاق الكريمة.
لماذا سميت بالبريد
أرملة تزوجت وتطلقت بفترة وجيزة بعد الزواج بسبب مشاكل خاصة وبعدها قررت عدم الزواج وفضلت أولاد أخيها على نفسهاكون أخيها مصاب بالعمى ولديه أسرة كبيرة فقررت إعالتهم واعتبارهم أولادها.
أما سبب شهرة لقبها البريد فعندما كانت صغيرة كان أخوها يرسلها لقضاء عملٍ ما وكانت تسيروترجع بسرعة فأطلق عليها اسم «البريد» ومنذ ذلك الوقت صار الجيران وأهالي القرية ينادونها بالبريد ومازال الاسم ملاصقاً لها منذ ذلك الوقت إذ إن أغلب الناس لايعرفون اسمها الحقيقي وإنما ينادونها «بالبريد»حتى الأطفال .
بداية قياداتها للسياره
تقول آمنة علي حمود أن أخوها هو من علمها قيادة السيارة وأنهاواجهت عدة صعوبات في البداية نظراً للنظرة القاصرة من المجتمع للمرأة وتعرضت للسب والإيذاء في بداية الأمر من كل أطياف المجتمع حتى المرأة نفسها حيث كانت النساء ينظرن بنظرة قاصرة إذ كانت قيادة السيارات مختصة بالرجال وربما العادات والتقاليد أثرت في المجتمع لأننا نعرف أن مجتمعنا اليمني قبلي وعقله متحجر في بعض الأمر، لاسيما في تخوفه من عمل المرأة واختلاطها بالرجال. كيف تغلبت على نظرة المجتمع
بدأت مشوارها في نقل البضائع لأصحاب الدكاكين حيث كانت تمتلك سيارة من نوع شاص ورغم العوائق إلا أنها أصرت على مواصلة عملها وكانت تذهب بسيارتها إلى باجل وتحمل البضائع والركاب وترجع بيومها.
تعلّمت قيادة السياره بسرعه لشغفها بهذه المهنه وتقول عن نفسها أن قيادة السياره يحتاج إلى صبر وعقل لأني كنت في البداية أخاف بمجرد جلوسي خلف السكان «المقود» وغالباً كان أكثر خوفي من الرجال وكنت أسمع بعض التعليقات التي تقول إن المرأة يجب أن تجلس في البيت وإنه عليّ الاعتماد على رجل ورغم تقدم الكثيرين للزواج مني إلا أنني مقتنعة بالقرار الذي اتخذته. نموذج فريد للمرأة القوية
عند الإستماع إلى مغامراتها ينتابك شعور أنك أمام إمرأة عظيمه لم تستسلم للظروف ولم تخضع لقوة الرجل الذكوري المتسلط فهي مزجت بين أنوثتها وإلتزاماتها الأسريه وقوة شخصيتها لتكون الأولى في اليمن التي تعمل منذ عقود من الزمن في مهنة كانت محرمه على النساء بل وسائقه أجره في طرق جبليه صعبه لتكون هذه المرأه نموذجا فريدا للمرأه اليمنيه ولسان حالها يقول أن الحياة ليست سهله وأن المرأه هي من تصنع النجاح لنفسها وللآخرين….
أقيم في مبنى مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الانسانية ورشة لرؤساء اقسام التغذيه ورؤساء فرق التوزيع بمحافظتي المحويت والحديده.
الورشة التي عقدت برئاسة الاخ يحيى الهادي نائب مدير عام المشروع وحضرها اكرم معوضة مدير ادارة السكرتارية و مشرفي المحافظتين – تهدف الى رفع القدرات وإكساب المهارات في إدارة العمل لعملية صرف وتوزيع المساعدات الغذائية في المديريات وتهيئة المخازن واستلام المواد .
وفي الورشة التي حضرهاعبدالله العرابي مدير التغذيه بالمحويت و عبدالاله الوصابي مدير التغذيه بالحديده و عبدالملك الشامي مشرف المحويت أكد نائب مدير عام مشروع التغذيه المدرسيه والإغاثة الإنسانية على ضرورة للإستفادة من التدريب بما يكفل الآداءتطوير الميداني وتحسين العمل الإغاثي والإنساني.
بدأ مشروع تحسين وصيانة طرق المحويت الفرعية (الورشة المركزية)، بالعمل في ثلاثة مشاريع في مدينة المحويت، شق ومسح هي- الشارع 500الممتد من حديقة الريادي إلى شارع الجديده ،مع تنفيذ الشوراع في وحدة الجوار النجده وطريق البنك الزراعي الكليه المستشفى وطريق النقطة الغربيه -السفاينة -المقلب بعرض 10متر.
وأوضح مدير عام مشروع تحسين وصيانة الطرق الفرعية في المحويت المهندس /طارق الشيبري أن هذه المشاريع بتمويل من السلطه المحليه بما يقارب الثمانية مليون ريال.
موضحاً أن هذه العمل في هذه المشاريع يأتي في إطار الرؤية الوطنية، التي تعمل السلطة المحلية لإنجاحها في كافة المجالات التنموية.
لافتاً إلى تنفيذ هذه المشاريع، يخدم السكان ويعيد الأمل في إستعادة دوران العجلة التنموية.
مؤكداً إلى أن العمل يشمل مشاريع عدة ، في أكثر من مديرية منها طريق المطلال – وادي باعة في مديرية الرجم، وطريق سارع -هواع في مديرية بني سعد ،وطريق الصفقين- الملاحنةفي مديرية حفاش، وطريق الواسطة-أذرع في مديرية الخبت بتكلفة إجمالية بما فيها المدينة بما يزيد عن 21 مليون ريال.
مشيداً بجهود ومتابعة قيادةالسلطةالمحلية، لإنجاز هذه المشاريع الحيوية ، رغم شحة الإيرادات ورغم الحصار الذي يعيشه الوطن في كل مناحي الحياة.
يشكو سكان مدينة المحويت من أزمة حادة في المياه وإرتفاع سعر الوايت الماء إلى مايقارب ال15ألف ريال وتوقف شبه كلي لمحطات ضخ المياه التابعة لفرع مؤسسة المياه الأمر الذي فاقم معاناة السكان في ظل الحصار المفروض على الوطن.
وأوضح عدد من السكان ل(المحويت نيوز) أن أزمة المياة تعود إلى فشل فرع مؤسسة المياه في المحويت التي حظيت بدعم من اليونسيف في كافة الجوانب ودعم أيضا من السلطة المحليه لكن لم يجد المواطن أي تحسن على أرض الواقع.
منوهين إلى أنه رغم بيع سعر الوحده الماء لأصحاب الوايتات من 500ريال وتأهيل شبكة المياه من منظمة اليونسيف إلا أن كل ذلك لم يغير شيئاً فأزمة في المياه تزداد سوءاً يوماً تلو آخر.
وناشد السكان قيادة السلطة المحلية بالتدخل ووضع حد لهذا التدهور في أهم خدمة تقدم للسكان وهي مرتبطة بحياة ومعيشة السكان .
داعين أيضا السلطة المحليه إلى وضع تسعيره معقولة فأصحاب الوايتات يستغلون السكان بطريقة وحشيه دون حسيب أو رقيب بينما أصبح المواطن بين مطرقة أصحاب الوايتات وسندان مؤسسة المياة التي كانت سبباً رئيساً في أزمة المياه.
عقد في محافظة المحويت اللقاء التشاوري الأول برئاسة محافظ المحافظة اللواء/فيصل بن حيدر لقيادات جهاز محو الامية في المحافظةوالمديريات بحضور نائب رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار الأستاذ أحمد الكبسي كُرسَ لتطوير وتحديث فرع جهاز محو الامية وتعليم الكبار والحد من الأمية وصولا إلى ردم فجوة التسرب في التعليم العام .
حيث أكد المحافظ إهتمام السلطة المحليه ودعمها لمواصلة دور جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في التدريب والتأهيل والتعليم.
وفي اللقاء الذي حضره أمين عام المجلس المحلي الدكتور /علي أحمد الزيكم ، أستعرض مديرعام فرع جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في المحويت الأستاذ /محمد علي النزيلي ،تقريراً للوضع العام الذي يمر به فرع جهاز محو الأمية في المحافظة والصعوبات، التي يواجهها والإحتياجات الأساسية التي تحول دون الإنطلاق إلى مستويات أفضل.
منوهاً إلى أن الدارسين إرتفاع عددهم إلى نحو ألفان و446 دارساً ودارسة هذا العام بينما كانوا في العام السابق مايقارب ال700دارس ودارسة .
لافتاً إلى أن عدد المركز التعليميه ، بما فيها التدريبية 55 مركزاً تحوي 123فصلاً دراسياً ،وأن هذه الفصول موزعه في مدارس حكومية ومنازل وغيرها.
مطالباً في تقريره إيجاد حوافز للمعلمات والمعلمين وبدل تنقل للموجهين ونفقات تشغيلية ، ودعم المراكز التدريبية بالمعدات اللازمة والتي من أهمها مكائن الخياطه، والمواد الخام، بالإضافة إلى تأهيل وتدريب الكادر الوظيفي، وإيجاد مبانٍ خاصة بالتدريب، من أجل التحديث وفقاً للرؤية الوطنية.
من جانبه أشار نائب رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار /أحمد الكبسي إلى ضرورة إستشعار المسؤولية من الجميع للحد من إرتفاع معدلات الأمية ومواصلة الاعطال وفق الإمكانات المتاحه وألا نقف عاجزين بل نبحث عن بدائل سواء من المنظمات أومن غيرها.
مشيدا بالجهود الحثيثة لقيادة الجهاز وسعيها المستمر لتطوير آليات العمل متجاوزين الصعاب والمعوقات و شحة الإمكانيات.
مشيراً إلى حرص الجهاز على تطوير مستوى الأداء من خلال تحديث وتطوير خطط وبرامج الجهاز والابتعاد عن الارتجالية و العشوائية في العمل بما يضمن تحقيق نقلة نوعية وأن جهاز محو الأمية، سيقدم مابحوزته من معدات وأثاث لفرع المحويت.
وكان اللقاء قد إستمع إلى تقارير مقدمه من رئيسة قسم المرأة بفرع الخبت/عائشةرزق ومدير التوجيه بالمحافظة/عبدالرحمن الحماطي حول المعوقات والعراقيل التي تواجه العاملين في فرع جهاز محو الأميه.
حضر اللقاء مدير عام الماليةفي المحافظة /محمد أحمد القحطاني ومدير عام التدريب والتأهيل بجهاز محو الأمية /فائز الحرازي ومديرعام الإعلام بجهاز محو الأمية/خالد المسعودي ومدير إدارة التدريب والتأهيل عبدالله القانع
إنطلقت مباراة عصر اليوم الخميس في إطار تصفيات الدور الثاني المؤهلة لبطولة الشهيد ماجد مطير بنسختها الخامسة على ملعب نادي شباب الخبت .
حيث كانت المباراة بين فريقي الوطني والشهيد إذ بدأت بحذرٍ شديد بحثاً عن صدارة المجموعة.
فخلال الدقائق الأولى من الشوط الأول كانت السيطرة لفريق الشهيد مع محاولات هز الشباك بأكثر من فرصة، وبحلول الدقيقة 18 حدث تغيير إضطراري لفريق الشهيد بخروج اللاعب/حمير سليمان ودخول اللاعب نسيم البوني وكان هذا التغيير مثمرا لزيادةفرص الاستحواذ .
حيث شهدت الدقيقة 28 من زمن الشوط الأول هدفا رائعا لفريق الشهيد بأقدام اللاعب/ طارق شعيب من كرة ثابته.
بعد ذلك ب 7 دقائق أضاف اللاعب /عمران مهدي الهدف الثاني لفريق الشهيدلينتهي الشوط الأول بتقدم فريق الشهيد بهدفين نظيفين .
أما الشوط الثاني وكما هو متعارف للجميع بأنه شوط المدربين كان الحظ حليف فريق الوطني الذي تمكن من الإستحواذ أكثر على الكره ففي الدقيقة 15 من الشوط الثاني سدد الهدف الأول لفريق الوطني بأقدام اللاعب/ محمود عزالدين.
كماشهدت الدقيقة 25 الهدف الثاني بأقدام اللاعب/ عاصم السلك ليتعادل الفريقان وشهدت المباراة ندية كبيرة وحماس جماهيري، لاسيما قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقتين.
حيث أعلن حكم المباراة عن ضربة جزاء لفريق الوطني ليتقدم اللاعب /عاصم السلك للتنفيذ محرزا الهدف الثاني له بالمباراة والثالث لفريقه .
الدقائق الأخيرة كانت صعبة جدا، على فريق الشهيد حيث قدم محاولات عدة دون جدوى ، لتنتهي المباراة بتقدم فريق الوطني 3-2 .
وبهذه النتيجه حصد فريق الوطني النقاط الثلاث متصدرا جدول الترتيب لمجموعته بأربع نقاط.
في جريمة تعد من أبشع الجرائم الإنسانية، عثر أفراد شرطة خور مكسر بمحافظة عدن على جثة الشاب احمد عبدالواحد المهتدي من ابناء الحمامي مديرية الظهار محافظة إب ، داخل باص نوع (فوكسي) بالقرب من ساحل أبين ، وقد قتل بطريقة بشعه ، وتم وضعه في في كيس وهو مكبل (مربوط) بقدميه ويديه قبل أشهر ..!!
وظن الجناة أنهم سيفلتون من العقاب لكن شاءت الأقدار أن يهرب الجناة من عدن إلى محافظة المحويت بحجة أنهم ملاحقون من المجلس الإنتقالي وداعش لتكون الأجهزة الأمنيةفي محافظة المحويت لهم بالمرصاد وبتعاون المجتمع تم القبض عليهم وبدء التحقيقات لكن الأغرب هو أن الجناة كانوا يسجلون إتصالاتهم مع بعضهم وهو ما جعل تلفوناتهم شاهدة على إرتكاب جريمتهم الشنعاء حيث وجدت الأجهزة الأمنية كل مكالماتهم في جوالاتهم وتم مواجهتهم بهذه الأدلة أثناء تحقيقات النيابة العامه ليتم تقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم.
وفي جلسة اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٠/٢/٢٦ برئاسة القاضي / عبدالكريم محفل في محكمة المحويت الإبتدائية وبحضور وكيل نيابة المحويت والرجم الإبتدائية القاضي /بشير الشامي و أعداد كبيرة من المواطنين تم النطق بالحكم الذي قضى بالإعدام لكلا المتهمين قصاصاًوتعزيراً لتنتصر عدالة السماء للمجني علية الذي ينتمي لمحافظة إب وسط مباركة الحاضرين لجلسات المحاكمة.
محامي أولياء الدم/ منير العزكي أوضح بأن العدالة تحققت وأن الحكم كان منصفا ًً وهذا مايدل على نزاهةالقضاء اليمني وأن هذه الجريمة تحولت إلى قضية رأي عام .
وأشاد العزكي إلى بجهود الأجهزة الأمنية والقضائية والذي أثمر بتحقيق العدالة التي ينشدها الجميع فالجريمة حدثت في عدن ،وتم القبض على الجناة ومحاكمتهم في المحويت، مايدل على أن الحق ينتصر وأن القانون هو مظلة الجميع ولن يضيع حق وراءه مطالب.
أما والد المجني عليه / عبدالواحد المهتدي فمن كثر الفرحة بالحكم أجهش بالبكاء وهو يصيح تحيا العداله … تحيا العدالة.
وأوضح في تصريح لموقع (المحويت نيوز) أن الحق ينتصر، وأن المجرمون فضحتهم عدالة السماء قبل عدالة المحكمة والنيابة والأمن.
وقال أعجز عن شكر أبناء محافظة المحويت، الذين وقفوا معي كأني واحد منهم وأشكر الأمن والنيابة والقضاء بشكل عام ،على الحكم العادل، وهو أقل مايمكن في حق مجرمين تجردوا من قيم الإنسانية وقتلوا شخص معصوم، بدن وجه حق وحرموه من حقه في الحياة، وحرموني من فلذه كبدي ،وحرموا أطفاله من حضن والدهم .
وأكد على ضرورة سرعة استكمال تنفيذ الحكم وتأييده على وجه السرعه من قبل محكمة الإستئناف والمحكمة العليا لينال الجناه عقوبتهم المقررة شرعاً وقانوناً ويكونوا عبرة لغيرهم.