إنطلقت اليوم في محافظة الحديدة أعمال المؤتمر العلمي السنوي لهيئة مستشفى الثورة العام تحت شعار “بناء القدرات البحثية وتنمية المهارات السريرية في الحديدة”.
المؤتمر يناقش في يومين عددًا من الأبحاث والدراسات الحديثة في معالجة وتشخيص الحالات المرضية وتبادل الخبرات والمعلومات والخروج بتوصيات تؤدي إلى ممارسة الطرق العلمية الصحيحة في التشخيص والمعالجة لخفض معدل الوفيات والمراضة .
ويشارك في المؤتمر عدد من الاستشاريين والأساتذة في تخصصات النساء والولادة، الباطنية، أمراض القلب، الأطفال، الجراحة، الأمراض النفسية والعصبية، طب المناطق الحارة ، الوبائيات، الأشعة التشخيصية، من مختلف المحافظات.
وفي الافتتاح اكد وزير الصحة العامة والسكان في حكومة صنعاء الدكتور طه المتوكل، ان انعقاد المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الاختصاصيين في الطب من مختلف المحافظات يمثل رسالة تحدٍ، مشيرا إلى أن تنظيم هيئة مستشفى الثورة لهذا المؤتمر يأتي وقد حققت الكثير من الانجازات في مختلف التخصصات وفتح المساقات العلمية في طب الاطفال والنساء والولادة وغيرها.
وأوضح أن الهيئة على مشارف تخريج أطباء متخصصين في طب الأطفال والنساء والولادة وغيرها من التخصصات الطبية التي تعد انجازاً نوعياً للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة ..
مؤكدا أن الوزراة والمجلس اليمني للتخصصات الطبية سيوليانها جل الاهتمام والرعاية .
ودعا الوزير المتوكل كافة الهيئات إلى افتتاح المراكز التي تم التوافق عليها كمعيارية ضمن المعايير المتقدمة وفتح مساقات علمية جديدة في تخصصات القلب والكلى والقسطرة القلبية وغيرها.
وشدد على ضرورة التركيز على المناطق الريفية وتلبية احتياجاتها من الكوادر الطبية المتخصصة في جميع المجالات وتطويرها خصوصا التخصصات الوبائية التي تفتقر لها المحافظة بصورة كبيرة.
وحث الدكتور المتوكل المشاركين في المؤتمر على التركيز في أبحاثهم على الأوبئة والتخصصات التي تحتاجها البلد .
مشيراً إلى أهمية تأهيل وتدريب الكوادر الطبية والاطلاع على كل ماهو جديد في المجال الطبي.
وأشاد بكلية الطب في الحديدة في استقبال الطلاب الجدد..
مؤكدا أهمية تأهيل الطلاب خاصة من المناطق الريفية كونها حرمت خلال العقود الماضية من التنمية والخدمة الطبية .
مشير إلى سقوط 43 ألف مدني ما بين قتيل وجريح منهم سبعة آلاف طفل وامرأة، كما تم تدمير 523 مستشفى ومركز صحي باليمن.
وحمّل وزير الصحة في حكومة صنعاء الأمم المتحدة مسؤولية توقف أي مستشفى أو مركز أو وحدة صحية بسبب انعدام المشتقات النفطية.
من جانبه أشاد وكيل المحافظة علي قشر، بجهود الهيئة لاقامة هذا المؤتمر الذي يهدف لتطوير العلوم الطبية ويضاف إلى قائمة الانجازات التي تنفرد بها الهيئة على مستوى محافظات الجمهورية.
وأكد قشر السلطة المحلية بالمحافظة تقديم كل الامكانيات وتذليل الصعاب التي تواجه أي تطورات سواء في الجانب الطبي أو غيره من المجالات.
فيما أوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد سهيل أن المؤتمر يمثل ضرورة حتمية للإسهام في الارتقاء بالمستوى الطبي ومواكبة التطورات العلمية في عالم اليوم.
وأكد ضرورة الاهتمام بتطوير الأبحاث العلمية والتطورات التي يشهدها المجال الطبي والذي يأتي ترجمة للرؤية الوطنية الحديثة لدعم العلم والتعلم بما يسهم في خدمة المواطنين.
مشيراً إلى أن المرحلة تتطلب تكثيف الجهود بمزيد من الإرادة والعزيمة وخدمة المجتمع في الصحه وفق معايير الجودة العالية.
وثمن سهيل كافة الجهود التي بذلت لانجاح المؤتمر .
واستعرضت الجلسة الافتتاحية وناقشت عدداً من المواضيع العلمية والمحاضرات الآراء والحلول العلمية، وريبورتاج عن إنجازات الهيئة والتطورات التي شهدتها خلال الأعوام السابقه.
الى ذلك اطلع الوزير المتوكل وسهيل على محتويات معرض شركات الأدوية الذي اقيم على هامش المؤتمر واحتوى على نماذج من مختلف الأدوية والمنتجات الطبية والمعدات.
توج نادي شباب التضامن القادم من مديرية الخبت لأول مرة في تاريخه بكأس البطولة الأولى لأندية الدرجة الثالثة بعد فوز مستحق على نظيره شباب المحويت بهدفين مقابل هدف، فى اللقاء الذي جمعهما على ملعب المحويت عصر اليوم، فى ختام مباريات البطولة الأولى لأندية الدرجة الثالثة ، بمشاركة 15 بدعم من وزارة الشباب والرياضة وتمويل صندوق النشء والشباب .
ونجح لاعبو نادي التضامن ، في قلب نتيجة المباراة في الشوط الثاني في الدقيقة 25 عبر اللاعب أحمد عطية الذي يحمل الرقم 13 ليحقق بذلك التعادل بعد أن تمكن شباب المحويت من تسديد هدف وحيد في مرمى التضامن في الشوط الأول الدقيقة 30عبر اللاعب مروان النزيلي ،وواصل شباب التضامن اللعب بمهارة وتركيز عالي وضغطٍ بقوة على شباب المحويت الذي تشتت لاعبوه في الشوط الثاني ليحرز الهدف الثاني، في الدقيقة 35 عبر اللاعب المتألق سالم علي سالم ، ليتقدم بهدفين وحافظ على مرماه طيلة بقية المباراة لتعلن صفارة حكم المباراة الكابتن عبدالله أبويحيى إنتهاء المبارة ليحتضن شباب التضامن الكأس بجدارة.
وكرمَ وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة الكابتن حسين الخولاني ومعه وكيلا محافظة المحويت عبدالحميد أبوشمس وعبدالسلام الذماري ومديرعام المراقبة والتقييم بصندوق النشء والشباب عبدالكريم المفضل ومديرعام مكتب الشباب والرياضة إبراهيم عبدالحميد فريق شباب التضامن الذي حصد المركز الأول بكأس البطولة والميداليات الذهبية فيما تم تكريم فريق نادي شباب المحويت الذي حل في المركز الثاني بكأس الوصيف والميداليات الفضية .
وقد حضيت المباراة بحضور جماهيري كبير وتشجيع لكلا الفريقين اللذان قدما لعباً محترفاً وأمتعا الجماهير العاشقة للمستديرة.
أدارالمباراة النهائية من الحكام الكابتن /عبدالله ابويحيى حكم ساحه ومساعديه الكابتن/ عادل الشاحذي والكابتن /أحمد حبيش وحكم رابع الكابتن احمد قوزع.
حضر المباراة والتكريم الدكتور عبدالملك حسن مزارق مديرعام مكتب التعليم الفني والتريب المهني ومرشد العليي رئيس جمعية الهلال الأحمر اليمني واحمد مروان نائب مدير فرع المجلس الأعلى للأغاثة والشؤون الأنسانية ومدير الأنشطة الرياضية محمد الصوفي ومديرالأنشطة الثقافية عبدالكريم معوضة وعدد من الشخصيات الإجتماعية ومحبي الرياضة.
يخوض شباب التضامن وشباب المحويت مباراة حاسمة غداً الأحد يتحدد من خلالها بطل محافظة المحويت لأندية الدرجة الثالثة.
الجماهير إنقسموا بين مؤيد لعبور شباب التضامن إلى النهائي كون التضامن فاجأ الجميع وتمكن لاعبيه من إمتاع الجماهير ،رغم شحة الإمكانيات ليصلوا بجدارة إلى النهائي بينما يرى البعض الآخر أن شباب المحويت سيتمكن من خطف كأس البطولة كونه صاحب الأرض والجمهور.
يرى محمد القاضي رئيس نادي شباب الخبت أن يوم غد الأحد سيكون محفلٍ بهيج يعكس عمق التلاحم ووحدة المصير .
متوقعاً أن تكون المباراة الختامية ملحمةكرويه من الطراز الرفيع، طرفها الاول صاحب الارض والجمهور شباب المحويت صاحب البطولات والانجازات فريق غني عن التعريف يمتلك لاعبوه خبره كافيه لتجاوز الخصم، أما الطرف الثاني فهو المارد الأحمرالقادم من مدينة الجمال والأحلام مدينة الظاهر في أول نهائي يخوضه على هذا المستوى ويتمتع لاعبوه بقوة الإرادةوحسن التسديد.
قائلاً أن المباراة الختامية سيجتمع فيها الفن والإبداع والإثاره والندية،وأنها مباراة تحبس الأنفاس لاتقبل أنصاف الحلول فالفريقان وصلا إلى النهائي عن جدارة وإستحقاق.
لافتاً إلى أنه بعد خمس سنوات من توقف النشاط الرياضي نتيجه العدوان والحصار عادت البسمة إلى محبي المستديرة.
بينما يرى الكابتن مجاهد القزحي أن المباراة النهائية ستكون نارية، بين فريقين يمتلكا المهاراة والندية والقدرة على الفوز.
وأكد الكابتن القزحي أن الملعب هو الحكم وأنه لايمكن الحكم مسبقاً كون الفريقان متساويان في كل شيء.
ويأمل الكابتن القزحي أن يتحلى الجميع بالروح الرياضية وألا يسيطر الخوف على اللاعبين ،فحال كرة القدم دوماً منتصر ومهزوم.
وختما القاضي والقزحي حديثهمابالشكر والثناء لوزارة الشباب والرياضة وصندوق النشء والشباب ومكتب الشباب والرياضة بالمحافظة على جهودهم التي أعادت الأمل للنشء والشباب في إنعاش الحركة الرياضية.
قصة/فوزي المنتصر
يبدو الطفل جلال القدم (14 عاما) غريبًا عن هويته العمرية وغير متسق مع سنه الطفولي، حيث تتداخل طفولته مع استحقاقات تفوق سنه، بعد أن وجد نفسه الملاذ الأوحد لستة من إخوانه الصغار، ذلك أنه الأكبر بينهم، حيث وجد ذاته مُلزمًا بممارسة دور الأبوة العاطفي تجاه إخوانه بعد فقدان أبيهم قبل نحو نصف عام.
لم يحظَ الطفل القدم بإمتيازات الطفولة، وليس بوسعه أن يلهو كما الأطفال الآخرين، ويبدو كما لو كان لا يملك الحق في أن يكون طفلًا، فقد وجد ذاته ضمن دور أكبر من عمره، الأمر الذي دفعه للتخلي عن بعض معالم طفولته، كاللهو واللعب، وهو ما قد ينعكس سلبًا على واقعه النفسي على نحو قد تظل آثاره باقية في شخصية الطفل في المستقبل. عمل شاق
انخرط القدم في عمل شاق، حيث يعمل حاليًا في مديرية أرحب (شمال صنعاء) في حقول القات، بمعدل 15 ساعة في اليوم معظمها تتركز في الليل، وبمقابل مادي لا يتجاوز 5 دولارات في اليوم.
يقول جلال: “منذ وفاة والدي تركت المدرسة واضطررت للعمل في منطقة أرحب في مهمة قطف القات، للحصول على مصدر رزق يومي أعود به إلى أسرتي”.
ويؤكد الطفل أنه قد يتعرض للّوم من قبل المجتمع الذي يعيش فيه في حال لم ينخرط في العمل، ذلك أنه المسؤول الوحيد عن أسرته بعد وفاة والده في مايو الماضي، على إثر رصاص راجع، وهو في شارع المطار. مسؤوليات
يشعر القدم بالمسؤولية تجاه أسرته، ويخشى دومًا من أن تتعرض للحاجة، ويقول: “سأشعر بالعار إن رأيت في عيني أمي وأخواني أني لست رجلًا مسؤولًا بما يكفي “.
يعيل القدم من عمله البسيط أسرة مؤلفة من 7 أطفال هو أكبرهم، إضافة إلى والدته، ويحرص على توفير مستلزمات الدراسة لإخوانه الصغار الذين التحقوا في المدرسة، بينما أضطر هو لتركها.
لكن دور جلال لا يكفي لاحتواء إخوانه الصغار الذين يشعرون باليُتم والحرمان، في حين يؤكد أنه يبذل قصارى جهده في العمل لتوفير كل ما تحتاج إليه أسرته سواء فيما يتعلق بمتطلبات العيش أو مستلزمات الدراسة للأطفال الصغار. فقدان
يتذكر الطفل والده، ويقول: ” والدي ترك فراغًا كبيرًا بعد وفاته”، مستعيدًا ذكريات لطيفة جمعته به، ويؤكد أنه من الصعب نسيان تلك الذكريات التي تثير لديه الألم في بعض الأحيان، مشيرًا إلى عجزه عن مواساة إخوانه الصغار حين يتذكرون والدهم وينخرطون في البكاء.
ورغم أعباء المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق جلال، إلا أنه يؤكد أن فقدان والده كان الأقسى من بين كل ما يمكن أن يمر به في الحياة.
يقاوم جلال شعوره بالضعف الذي يعتريه أثناء العمل لافتقاره إلى القدوة الذي يمكن أن يدعم عزيمته، ويشعر أن العمل يغدو شاقًا أكثر في ظل الشعور باليتم والفقدان. “لو كان أبي موجودًا، سيكون من السهل أن أعمل دون كلل”، يقول. فرحة مفقودة
يتابع:” لم تعد تدخل الفرحة منزلنا بعد وفاة أبي، ونشعر بأن شيئًا ما ينقصنا”، يردف: أبي كان حنونًا، وكان وصوله من العمل إلينا أمرًا مبهجًا، ودائما ما كان يجالسنا وكثيرًا كان يمازحنا.
كان جلال قبل وفاة والده يقضي أوقات فراغه في اللعب واللهو مع أصدقاءه الصغار، لكنه فقد هذا الامتياز الطفولي بعد وفاة والده، ويؤكد أنه فقد رغبته في اللعب حتى في أوقات فراغه، ذلك أن همه بات متركزًا حول مسؤوليات أكبر منه.
يقول: بعد وفاة والدي، لم أعد أرغب باللعب مع أصدقائي، وحتى أني تخليت عنهم، وبت أشعر وكأني غير قادر على التكييف معهم.
أمور كثيرة أرهقت الطفل جلال منذ وفاة والده، نفسيًا وعاطفيًا، لكنه يستثني منها أمر تنازل جده وجدته عن ورثهما من والده لصالح أطفاله الذي يعد جلال أحدهم، وهذا أمر يضيف له ولإخوانه بعض البهجة.
يشير جلال إلى أنه كان قلقًا تجاه عدم تنازل جده وجدته عن ورثهما من والده، لصالح الأطفال الأيتام، لا سيما أنهم يمرون بظروفِ معيشية قاسية، وقد يسلبهما نصيب الأجداد من ميراث والدهما؛ المنزل الذين يسكنونه في صنعاء.
ويؤكد أنه شعر بانزياح هم كبير حين تلقى خبرًا من أجداده بالتنازل عن نصيبهما من إرث والده المتوفي. مخاوف
ما يؤرق الطفل جلال هو فكرة توقف العمل كليًا في أرحب في نهاية فصل الشتاء، وهو الأمر الذي قد يؤثر على حياة أسرته، حيث يقول:” يبدأ انقطاع العمل في أرحب في القات تدريجيًا منذ بداية دخول الشتاء، ولكني كنت ومازلت أشعر بالقلق من فكرة توقف العمل كليًا خلال شهري ديسمبر الماضي، ويناير الحالي؛ لأن المزارعين يتوقفون عن ري القات، يخافوا من شدة البرد الذي قد يحرق المحصول، بحسب تجاربهم لأعوام سابقة”.
وتابع: وإن كان هناك بعض المزارعين يقومون بري بعض الحقول، فالمحصول يتأخر بسبب البرد ويكون المحصول أيضًا ضئيلًا جدا؛ ولهذا يستغني المزارع عن الكثير من العمال، وقد لا يحتاج عمال.
لكن جلال لا يفقد الأمل، ويقول إنه بإمكانه الذهاب لمنطقة الأهجر في المحويت، و”هناك سيكون العمل لا بأس به خلال تلك الفترة”، حسب تعبيره.
يصر جلال أن يمضي على منوال والده لخدمة إخوانه الصغار رغم الآلام التي تعتريه، ويعتقد بأن نجاح إخوته ووصولهم إلى ما كان والده يسعى إليه هو هدفه في الحياة.
ويؤكد أن وفاة والده لا يجب أن تمنعه وإخوانه من السعي وراء تحقيق حلم الفقيد في أولاده. يقول: “صحيح أننا لم نتوقع أن نعيش يوما ما بدون والدي، لكني راض عن قدر الله”.
يردف: “سنحاول أن نكون سعداء لأن والدي كان يريد دائما أن نكون كذلك”.
يختتم جلال حديثه برسالة افتراضية موجهة لوالده يقول فيها: “أبي.. أريدك أن تعرف أنك معنا دومًا، وأننا لن ننساك أبدا، ولا نزال نتذكرك كل يوم”.
ويؤكد أن الحياة ليس لها مذاق في غياب والده، لكنه يشير إلى أنه قادر مع إخوانه الصغار على مجابهة الحياة. يتابع: “سنتحمل غيابك يا والدي وفاء لخوفك علينا”. ويعد جلال بأن يقوم بدور أبيه تجاه أسرته على أكمل وجه.
وكانت أسرة جلال قد انتقلت من المحويت إلى منطقة بني الحارث في صنعاء قبل عامين هربًا من الوضع المعيشي المتدهور، وشحة فرص العمل في المحويت، وتسكن الأسرة حاليًا في منزل شعبي مكون من ثلاث غرف كان والده بناه خلال مرحلة سابقة.
” تم إنتاج هذه المادة من قبل شبكة إعلاميون من أجل طفولة آمنة التي يديرها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي وبتمويل من اليونيسف (منظمة الطفولة)”.
قادت ضربات الترجيح شباب المحويت إلى المباراة النهائية لبطولة أندية الدرجة الثالثة ،بعد تغلبه على شباب الطويلة 4-3، بعد إنتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي في المباراة التي جمعتها عصر اليوم الخميس.
المباراة كانت قوية، وكلا الفريقين حريص على الدفاع بإستبسال عن مرماه، ورغم محاولة شباب المحويت الوصول إلى شباك مرمى شباب الطويلة ،إلا أن الدفاع والحارس كانا لهم بالمرصاد ،لتذهب كل تلك المحاولات أدراج الرياح، وبعد إنتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، أعلن حكم المباراة، ضربات الترجيح خمس ضربات لكل منهما لينجح الفريقان في صد إثنتين وتسديد 3ضربات في مرمى كل منهما، ليعلن بعدها ضربة واحدة لكل فريق ليتمكن شباب المحويت من تسديد ركلة الترجيح بنجاح في مرمى شباك الطويلة، ويتمكن أيضا من حرمان شباب الطويلة من التسديد في مرماه.
ليعلن بعدها حكم المباراة فوز شباب المحويت ب4أهداف مقابل 3أهداف لصالح الطويلة الذي خسر المباراة لكنه لم يخسر حب الجماهير لإستبسالة في الدفاع عن مرماه خلال شوطي المباراة.
أدار المبارة الكابتن عبدالله ابو يحيى حكم ساحه،ومساعديه الكابتن محاهد القزحي والكابتن عادل الشاحذي وحكم رابع الكابتن فايز حميد.
وكان مديرعام المراقبة والتقييم بصندوق النشء والشباب عبدالكريم المفضل ومديرعام مكتب الشباب والرياضة إبراهيم عبدالحميد قد تحدثا في بداية المباراة عن الروح الرياضية واللعب بنظافة وتقبل النتيجة .
ونقلا تحيات قيادة وزارة الشباب والرياضة وتحيات مديرعام صندوق النشء والشباب علي القاسمي إلى اللاعبين وحرصهم على إنجاح البطولة التي شارفت على الإنتهاء.
وسيتواجه الأحد القادم شباب المحويت وشباب التضامن على كأس بطولة أندية الدرجة الثالثة.
تمكن نادي التضامن في محافظة المحويت من إلحاق هزيمة ساحقة على منافسه نادي الفتح، بأربعة أهداف في المباراة التي جمعتهما على ملعب شباب المحويت ،عصر اليوم الأربعاء، في التصفيات المؤهلة للمباراة النهائية لبطولة أندية الدرجة الثالثة.
حيث ساد اللعب النظيف خلال شوطي المباراة، وتمكن الفريقان من التعادل خلال الشوط الأول ،بهدف لكل منهما، حيث سدد هدف نادي التضامن اللاعب/منيرحسن بينما سدد هدف نادي الفتح اللاعب/عبدالجبار مطير.
أما الشوط الثاني للمباراة فكان حماسياً لكلا الفريقين، لكن مهارة لاعبي نادي التضامن أعطتهم الأفضيلة في اللعب بأحتراف وإنسجام بين اللاعبين عبر نقلات نوعية مستفيدين من تشتت لاعبي الفتح، ليتمكن لاعبو التضامن من تسديد 3 أهداف في شباك مرمى الفتح، الذي تراجع آداء لاعبيه، إذا سدد لاعب نادي التضامن /محمد جيلان هدفين ،أحد هذه الأهداف دبل كيك من منطقة 18،بينما سدد الهدفين الآخرين اللاعب أحمد علي واللاعب منير المحانية لينتهي الشوط الثاني بفوز التضامن بأربعة أهداف مقابل هدف واحد لنادي الفتح .
أدار المباراة الكابتن عبدالله ابويحيى حكم ساحة، و مساعديه الكابتن مجاهد القزحي والكابتن احمد الشاحذي وحكم رابع الكابتن أحمدقوزع.
وكان مديرالأنشطة الرياضية محمد الصوفي قد حث في كلمة قبل المباراة نيابة عن مديرعام مكتب الشباب والرياضة، اللاعبين على الروح الرياضية والهدؤ والإنسجام ماجعل المباراة تسودها الروح الرياضية والمتعه للجماهير .
أما في المسابقة الثقافية التي أشرف عليها مدير الأنشطة الثقافية عبدالكريم معوضه فقد فاز فيها نادي الفتح الرياضي.
تنطلق الأربعاء يوم 2021/1/20 أولى مباريات دوري الأربعة في محافظة المحويت بين نادي التضامن ونادي الفتح والفائز سينتقل إلى المباراة النهائية يوم 20201/1/24الأحد القادم.
بينماسيتواجه الخميس 2021/1/21 شباب المحويت وشباب الطويلة وينتقل الفائز منهما إلى المباراة الختامية للبطولة على ملعب شباب المحويت.
الأندية الرياضية التي شاركت في البطولة توجه شكرها لوزارة الشباب والرياضة ولصندوق النشء والشباب على جهودهما في إنعاش الحركة الرياضية وإعادة الأمل في نفوس النشء والشباب.
فاز نادي شباب الطويلة بهدفين، على منافسه نادي شباب شبام ،في المباراة التي جمعتهما على ملعب شباب المحويت ،عصر اليوم ،في إطار التصفيات المؤهلة لدور الأربعة، لبطولة الأولى لأندية الدرجة الثالثة التي ترعاها وزارة الشباب والرياضة بدعم من صندوق النشء والشباب.
المباراة كانت متواضعة، وكثرت فيها الأخطاء، إذ تمكن شباب الطويلة من تسجيل هدف في الشوط الأول للمباراة بقدم اللاعب جمال أحمد سعيد، ليتمكن شباب شبام من إحراز التعادل في نفس الشوط بقدم اللاعب عمار يحيى حمدان ،لكن الشوط الثاني ،كان مسألة مصير لكلا الفريقين إذا تمكن شباب الطويلة من إستغلال خطأ لمصلحتهم، ليعلن حكم المبارة ضربة جزاء ،سددها بمهارة في مرمى شباب شبام اللاعب جمال احمدسعيد، ليتقدم شباب الطويلة بهدفين مقابل هدف وحيد لشباب شبام ،وأنتهت المباراة بالأهداف ذاتها.
أدار المباراة الكابتن عادل الشاحذي حكم ساحه، ومساعدية الكابتن احمد حبيش ،والكابتن عبدالله ابويحيى، وحكم رابع الكابتن أحمد قوزع.
كما كان نادي شباب الطويلة ،قد فاز في المسابقة الثقافية ليحصدوا فوزين.
حضر المباراة والمسابقة مديرعام مكتب الشباب والرياضة إبراهيم عبدالحميد، ومديرعام الطويلة علي قطينة ،ونائب مديرعام مكتب الشباب والرياضه عبدربه حاضر ومدير إدارة الأنشطة الرياضية محمد الصوفي ومدير الأنشطة الثقافية عبدالكريم معوضة ومديري إداراة مكاتب الشباب في مديريتي الكويلة وشبام وعدد من الشخصيات الإجتماعية والمواطنين.
أنطلقت منافسات دوري شهداء الظاهر في مديرية الخبت محافظة المحويت بين عشر فرق حيث بدأت المباراة الأولى بين فريق الدرع وفريق الموج الازرق، على ملعب مدرسة بيت الورد في الظاهر .
وفي المبارة التي حضرها جمع غفير الجماهير العاشقة للمستديرةبينهم شخصيات الاجتماعيه وأعضاء من السلطات المحليه وبعض رجال الأمن ،تمكن فريق الدرع من تحقيق فوزاً ثميناً في بداية مشواره بهدف نظيف محققاً العلامة الكاملة للمباراة.
تأتي هذه الانشطه الرياضيه لتنمية المواهب الرياضيه والنشء والشباب ولإنعاش الحركة الرياضية .
حسمَ نادي شباب المحويت المباراة ،التي جمعته عصر اليوم ،مع منافسه نادي الأقصى ،بفوز متنزع بقوة بهدفين ،مقابل هدف، في إطار بطولة أندية الدرجة الثالثة التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بدعم وتمويل من صندوق النشء والشباب.
حيث كانت المبارة قوية وندية تمكن فيها شباب المحويت من اللعب النظيف و بإحتراف، أمام منافسه القوي الأقصى، الذي قدم آداء رياضياً ممتعاً، أشعل حماس الجماهير الرياضية التي توافدوا للتشجيع وللإستمتاع بالآداء لكلا الفريقين.
وفي المباراةالتي حضرها مديرعام مكتب الشباب والرياضة /ابراهيم عبدالحميد ونائبه عبدربه حاضر ومدير الأنشطة الرياضية محمد الصوفي ومديرالأنشطة الثقافية عبدالكريم معوضه وعدد من الشخصيات الإجتماعيه تمكن شباب المحويت من اللعب الجماعي والإستفادة من الهجمات المرتدة ليصلوا بهذا الآداء إلى شباك الأقصى بهدفين عبر اللاعب/يحيى المهتار واللاعب/ نجم الدين المحويتي،بينما لم يسدد الأقصى سوى هدف وحيد في شباك مرمى شباب المحويت،عبر اللاعب/منير المؤذن .
لتكون هذا المباراة قوية وفيها الندية وتمكن فيها اللاعبون من إمتاع الجماهير.
أدار المباراة الكابتن عبدالله ابويحيى حكم ساحه ومساعديه الكابتن عادل الشاحذي والكابتن أحمدحبيش،وحكم رابع الكابتن مجاهد القزحي.
وبهذا يحصد شباب المحويت فوزين كونهم فازوا في المباراة وفي المسابقة الثقافية.