Archives 2022

تعادل إتحادي الغربي الأعلى والأسفل بهدف لكلٍ منهما في دوري المرحوم شايع البده

المحويت نيوز/خاص

تعادل اليوم قريقا إتحاد الشرف والضلاع وإتحاد القرن و القنعه في مديرية جبل المحويت في إطار دوري المرحوم /شايع البده .
حيث نزل فريق إتحاد القرن لخوض اول مباراة له على البطولة وعينه على الفوز  بينما فريق إتحاد الشرف والضلاع يريد تعزيز نتيجته والظفر بثلاث نقاط لتعزيز صدارته في المجموعة الأولى.
حيث حدثت ملحمة كرويه قويه بين فريقين قويين كلاً منهم يطمح للفوز، حيث كانت الندية والسيطرة لكلا الفريين على ارضية الملعب في بداية الشوط والذي إستعرض فيها كل فريق مهاراته، إلا ان اللاعب/ مرتضى المرتضى تمكن من  إيداع أول اهداف المباراه في شباك إتحادالقرن والقنعه، في الدقيقه (9)ما مكن
إتحاد الشرف والضلاع تعزيز سيطرته على أجواء المباراه لتستمر المباراه بين هجمه واخرى لكلا الفريقين إلى نهايه الشوط الاول.

أما الشوط الثاني فقد تمكن  إتحاد القرن والقنعه من  توحيد صفوفه والعودة للمباراه ،بسيطره تامه بالطول و العرض وضغط رهيب لكن إتحاد الشرف والضلاع كان متماسكاً وكان الند للند الى أن تمكن اللاعب/ أصيل بادر من تسديد هدف جميل  في الدقيقه26من عمر مباراة الشوط الثاني ليحقق لفريقه التعادل الإيجابي بهدف لمثله، وأستمرت المبارة بهذه النتيجةإلى أن الحكم /بكيل خديف نهايه المباراه بالتعادل.

ادار المباراةحكم ساحة الكابتن/بكيل خديف وحكما راية1-يحيى البراشي2-علاء خديف..

فريق شباب المصياء يحرز فوزاً صعباً على فريق شباب بيت الجرعي في المحويت

المحويت نيوز/خاص

انطلقت اليوم الخميس رابع مباريات دوري  المرحوم/شايع البده، حيث جمعت فريق شباب بيت الجرعي مع فريق شباب المصياء  في أجواء حماسيه وحضور جماهيري كبير.

حيث دخل  الفريقان المباراة وكل منهما عينه على الفوز ،ومع إطلاق الحكم صافرة البدء تمكن شباب المصياء من الضغط بقوة  ليقوم فريق شباب بيت الجرعي بتدخل عنيف أصيب من خلاله اللاعب /عمرو محفوظ لكن  اللاعب /بدران من فريق شباب المصياء تمكن من من تحقيق اول اهداف المباراه ،ليشعل جلّ غضب فريق شباب بيت الجرعي الذين يطمحون للفوز  ويأتي الرد سريعاً عبر اللاعب/ صالح بهدف التعادل  وبإحترافية ومهارة تمكن فريق شباب بيت الجرعي ،من إضافة الهدف الثاني  ليعلن الحكم  نهاية الشوط الأول بنتيجه(2-1)لصالح شباب بيت الجرعي.

أما الشوط الثاني فبدأ بسيطرة كاملة  من فريق شباب بيت الجرعي عبر هجوم مباغت ليضيف اللاعب/ صالح  الهدف الثالث لفريقه معلناً عن أول هاترك في الدوري ،

ليبدأ هجوم شرس من قبل فريق شباب المصياء أثمر بحصولهم على ركلة جزاء احتسبها الحكم ،ليقوم اللاعب / عزالدين بندر غادر بتسديدها بمهارة في شباك خصمهم اللدود وبذلك قلص النتيجه إلى 2-3،لم تتوقف محاولات فريق شباب المصياء للعودةإلى السيطرة وإحراز التعادل ليتوج فريق المصياء إستحواذه على الكرة  بهدف التعادل  بأقدام اللاعب/ بدران عادل الجدي من ضربه حره أسكنها الشباك.

لتستمر المباراه مع هجوم مكثف من كلا الفريقين ليأتي ليتمكن اللاعب/ مؤيد علي الغادر  من فريق شباب المصياء  من إضافةالهدف الرابع لفريقه، ليشعل حماس الجماهير وتستمر المباراه،بكرات متميزة ونقلات نوعية ،ليحصل اللاعب /مطلق عبدالله الجدي على كرت أصفر في الدقائق الاخيره ، ليعلن الحكم بعدها  نهاية المباراة بفوز شباب المصياء ب( 4-3).

أدار المباراة،حكم ساحه الكابتن/منير البراشي  وحكمي رايه1-علاء خديف2-يحيى البراشي،

نساء بلا هوية .. لماذا يُعدّ ذكر اسم المرأة عارا في المجتمع اليمني؟!

فوزي المنتصر
لم تكن حفصة صلاح (25 عاما) تُدرك فداحة الأثر السلبي على نفسية المرأة اليمنية، حين يقوم الذكور بإخفاء أسماء قريباتهم الإناث في المواقف الحياتية المختلفة، وذلك قبل مرورها بموقف صادم في مكان عملها بإحدى مستشفيات العاصمة صنعاء، حين أصرّ رجل على تسجيل زوجته بكُنية لا تمثلها، بينما هي كانت تُلّح هي على ضرورة أن تُسجّل باسمها، وهو ما رفضه الزوج الذي اعتبر ذلك عَيبا، وأمضى رأيه بتسجيلها بـ”أم محمد”، من دون أن يكون لها ابنٌ أساسا، فارضا تلك الصيغة بفجاجة جرحت مشاعر زوجته “فتحية صالح”. أثار ذلك الأمر حفيظة الطفلة رنا (8 أعوام) التي قَدِمت مع والديها، لتحتجّ على الكنية التي عُرفت بها والدتها “أم محمد”، بالقول: “لا، هي أمّ رنا” في إصرار بريء جسد اعتزازا طفوليا بهويتها كأنثى.
في ذلك المشهد، جسدت الطفلة رنا بشعورها الفطري واعتزازها باسمها دورا نضاليا للمرأة لا يُسمح بمثله للنساء الكبيرات اللائي حُصرت هويتهن في نظرة اجتماعية لدى الذكور، الذين لا يزالون يعدّون ذكر اسم المرأة عيبا جالبا للعار، ولا يكُفّون عن تقديم قريباتهم بُكنًى فضفاضة من قبيل “أم محمد”، وأحيانا يكتفون باستخدام الإحالات الضمنية للحديث عنهن، مثل “الكريمة” إشارة للأخت، أو “الحَجَّة” إشارة للزوجة.

        استلاب هوياتي
كُنًى وصفاتٌ كثيرة باتت تتوارى خلفها هوية المرأة اليمنية بغير حول لها ولا قوة، ويحدث ذلك بشكل تفرضه السلطة الذكورية في المجتمع تحت ذريعة التمسك بالعادات والتقاليد، ولدواع أخرى منها شعور الناس بالخجل من ذكر قريباتهم بأسمائهن، فيفضلون التحفظ واستخدام توريات مختلفة.
إيمان حسن (27 عاما) شابة متزوجة، تقول إنها تتمنّى أن يناديها أقاربها باسمها الفعلي، فذلك يشعرها بالفخر والاعتزاز بذاتها، مشيرة إلى أن ذلك نادر الحدوث إلى حد أن مناداتها باسمها بات يفاجئها لفرط ندرته.
تضيف إيمان: “نادرًا جدًا ما يحدث أن أحدا من أهلي، بمن فيهم زوجي، وحتى أفراد المجتمع، يناديني أو يشير إليّ علنا باسمي”، مؤكّدة أن مناداتها باسمها الفعلي يشعرها بالثقة والأهمية والفخر بصفتها إنسانا كامل الحقوق، لكنها تقول إن أقاربها اعتادوا على نعتها بأوصاف لا ترغب بها، وهي تشعر أنها مجبرة على قبول ذلك، فهناك من يناديها بـ”يا بنت”، وهناك من يشير إلى اسمها بـ”البيت”، وهناك من يناديها بأصوات تمويهية كـ”ييييه”.
فالأنثى، بحسب قولها، تُعدّ تابعة للأسرة أو لأحد الأقارب الذكور ولا هوية مستقلة لها، فقبل الزواج تنعت بـ”بنت فلان”، وبعد الزواج بـ”زوجة فلان”، وبعد الإنجاب بـ”أم فلان”، وهكذا تغيب هويتها الفعلية في أتون أعراف جائرة.
أكثر ما يزعج إيمان نعتها بصفات من قبيل “حُرمة”، “مَكْلَف”، وترى ذلك مهينا بالنسبة لها ويشعرها بانخفاض التقدير، خصوصا إن وردت على لسان زوجها وشريك حياتها الذي من المفترض، على حدّ تعبيرها، أن يدعوها بأحب الأسماء إليها أو على الأقل باسمها الطبيعي الذي يُعدّ حقا من حقوقها.
تعزو الباحثة الاجتماعية، أروى القُدَيمي، أسباب الظاهرة إلى ثقافة الخجل والتكتّم على البوح باسم المرأة لدى المجتمع اليمني، وذلك أمر تكمن خلفه معتقدات خاطئة لا يزال الناس متمسكين بها، على الرغم من أننا بتنا في القرن الواحد والعشرين، فالمرأة إنسان مستقل لها حقوق وواجبات كما الرجل، ولها حضورها الفعلي أيضا، وتشير إلى أن غمطها من أبسط حقوقها “الاسم” أمر كارثي ومؤسف، ولا يمكن تلافيه إلا بهدم العادات الخاطئة، والعمل على خلق حالة من الرفض النسوي لكل الألقاب والصفات التي توجه إليهن.
أبعاد الظاهرة
لا تستثني تلك العادات الخاطئة مناسبات الأفراح؛ إذ غالبًا ما يُشار في بطاقة دعوة العروس التي يقصد بها مشاركتها فرحتها في أهم حدث قد يكون في حياتها على نحو يلغي هويتها، وتُستخدم صفات من قبيل “تدعوكم حَرَم فلان، أو كريمة الأخ فلان”، من دون الإشارة إلى اسم العروس بتاتا، اعتقادا بأنه من الشرف عدم ذكر اسم العروس على بطاقة الدعوى والاكتفاء بكلمة “كريمة” أو “حَرَم”.
تُشير القديمي إلى أن الفتاة اليمنية تظنّ أن فكرة الزواج الذي يعتبره المجتمع شرفا وخير عمل تقوم به الأسرة، قد يحرّرها من القيود المفروضة عليها وهي عازبة، لكنها سرعان ما تشعر بخيبة أمل وإحباط، فما إن يتم زفافها الذي يجري فيه تنكير هويتها في بطاقة دعوة زفافها بقرار ذكوري.
على أن لذلك تبعات نفسية على العروس، يمتدّ أثره إلى أبعد من مجرد إنكار هويتها في بطاقة دعوة الفرح الذي يتم وفق الإرادة الذكورية غالبا، وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على حياتها النفسية مستقبلا، وفق خبيرة الإرشاد الاجتماعي والأسرى سارة علوي.
تشدد علوي على ضرورة إكرام المرأة بذكر اسمها، شأنها في ذلك شأن الرجل، مستنكرة فكرة إخفاء اسم العروس في بطاقة الدعوة، متسائلة: أليس من السنة النبوية إشهار الزواج؟ وما الفائدة من إشهار هذا الزواج من دون معرفة اسم العروس؟ وتضيف: “إذا كنا نخجل من ذكر اسم العروس في دعوات الفرح، فلماذا ندعو الناس للمشاركة في الاحتفال أصلا؟!”. وتنهي حديثها بالقول: “أسماؤنا هي نحن في فرح أو حزن، فلا تُغير أو تُختزل في ألقاب ونعوت توحي بأن المرأة عورة يجب إخفاؤها.
منسيّات إلى الأبد
لا يتوقف هذا التعتيم والإجحاف بحقّ هوية المرأة وهي على قيد الحياة، بل يمتدّ إلى مماتها؛ إذ تظلّ بعد الوفاة تُدعى بـ”المرحومة” وغالبا ما تغدو مجهولة لا يعرف هويتها سوى أسرتها وأقاربها، عدا ذلك فتُنسب إلى أحد ذكور عائلتها.
تقول سحر علوان، وهي صحفية مهتمة بقضايا المرأة، يوجد كثير من الأسر والأفراد تدّعي الثقافة والوعي ويهتفون لحقوق وحرية المرأة، لكنهم لا يزالون متمسكين بالتقاليد الخاطئة نفسها حينما يتعلق الأمر بالممارسة العملية، وتُشير إلى كثير من الحالات لحقوقيين ونُخب مثقفة لا يزالون يتحرجون ويمانعون من ذكر أسماء زوجاتهم أو أخواتهم.
تُعرب علوان عن أسفها حيال استمرار ذلك التحفظ وعدم البوح باسم الأنثى حتى إن كانت في حالة حرجة، فتقول: “ما يؤسفني كثيرا هو الاستمرار في التحفظ على هوية النساء حتى إن كانت ضحية قد وصل بها الحال إلى الوفاة”، وتُشير إلى وجود كثير من الضحايا من النساء خلال هذه الحرب التي يعيشها اليمن، لكن لا أحد يعلم عنهن شيئا، على عكس الضحايا الذكور الذين تعجّ اللافتات في المدن والطرقات بصورهم وتُتداول أسماؤهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك أحد جوانب الغمط الذي تتعرض له المرأة اليمنية.
وتُشير علوان إلى أن تخليد أسماء الضحايا من النساء التي تسبّبت في قتلهن أو معاناتهن جميع أطراف الصراع، هو الطريقة الوحيدة التي ستظلّ تذكر أسرهن والمجتمع والحقوقيين بمظلوميتهن، وبضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم ضدهن. وتؤكّد أن ما نراه اليوم من تغييب لاسم المرأة حتى إن كانت ضحية وصلت إلى حد الوفاة، يُعدّ انتهاكا صارخا لا يقل شأنا عن مرتكبي الجرائم ذاتها؛ لأنه بذلك يُلغي مظلوميتهن ويحد من عملية مناصرتهن، ويعيق حدوث تأثير عام مساند لقضاياهن.
تداعيات سلبية
تُعدّ الهوية أمرا مهما جدا بالنسبة للإنسان ذكرا أو أنثى، والأمر أشبه بكونه معيارا من معايير شعوره بإنسانيته، وذلك حقّ من أهم حقوقه التي ينبغي أن يتمتع بها. وأي قصور أو حرمان من ذلك الحق أو الشعور من الممكن جدا أن يتسبب بأضرار نفسية وينعكس سلبا على الثقة بالنفس وتداعيات أخرى لا تحمد عقباها، بحسب الناشطة رئام الأَكْحَلي.
تؤكّد الأَكْحَلي أن طمس اسم المرأة له تأثير سلبي كبير، وينعكس على أدائها وكيفية اندماجها في المجتمع والبيئة المحيطة بها. وتضيف “أن تعيش المرأة وهي تشعر بأن اسمها أو صوتها أو هويتها عيب، هو أمر كارثي بكل المقاييس، ونحن نعلم جميعا أن المرأة تُعدّ نصف المجتمع، وأي اختلال في هذه المعادلة سيؤدي بالضرورة إلى اختلال المجتمع بأكمله”.
وتشير إلى أن ذلك الاختلال قد يُفضي إلى حرمان النساء من أبسط حقوقهن، كالحق في الميراث أو الحصول على الاستقلالية المادية وحقهن في الإنجاز، سواء بمشاريع خاصة أو في القطاع العام والحكومي، الأمر الذي يؤثر بالطبع على جوانب التنمية في البلد، كما يتسبب في نشوء فجوة بين الرجل والمرأة تُخلّ بشكل كبير بالبناء الاجتماعي والثقافي وبالوعي العام.
وتقول الناشطة الأكحلي: “إن المرأة التي يُخجَل منها في اليمن هي اللبنة الأساسية داخل المجتمع”، لافتة إلى أن أي نظرة منقوصة تجاهها سينتج عنه اختلالات بنيوية هائلة، ستؤثر سلبا على الحياة، مؤكّدة على ضرورة محاربة هذه النظرة المنقوصة تجاه المرأة والعمل لخلق وعي مجتمعي فعّال لتغيير تلك النظرة السلبية، وإعادة الاعتبار للنساء، والعمل الجاد على منحهن حقوقهن وتعزيز ثقتهن بأنفسهن وحراسة الهوية والكيان النسوي داخل المجتمع، بوصفه أمرا ضروريا لتحقيق المساواة بين المرأة والرجل، على أن العمل لأجل ذلك ليس سهلا، فهو يتطلب جهودا كبيرة مؤسساتية وفردية.
أسباب دينية أم اجتماعية
كرّم الإسلامُ المرأةَ وحفظ لها حقوقها وهويتها وفرض احترامها في المجتمع، وقد ورد في الأثر الديني ما ينصف المرأة؛ إذ توجد كثير من النماذج النسائية الجيدة للمرأة في تاريخ الإسلام، وقد كان النبي محمد يذكر أسماء زوجاته ويتحدّث عنهن من دون حرج، وتداولت كتب التاريخ والسير كثيرا من النساء بأسمائهن المجردة أمثال خديجة وعائشة وغيرهن كثير.
وعلى الرغم من ذلك، هناك كثير من سوء الفهم للتراث الديني فيما يتعلّق بالمرأة؛ إذ يستند الكثير على موروثات باطلة منسوبة للدين في ظلمهم للمرأة، معتبرين التحفظ عن هوية المرأة صونا لها ولكرامتها، دون أن يتوفر ما يسند ذلك.
يقول الباحث في قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة صنعاء أسامه كمال: “إن كل ما يسند إليه لتبرير ظاهرة غمط اسم المرأة من موروثات دينية، هي هشة وباطلة، ولا أساس صحيح لها، ويرجع أساس المشكلة إلى منظومة العادات والتقاليد أكثر من ارتباطه بالدين”، ويضيف: “هي عادات وتقاليد توارثها الناس جيلا بعد آخر، معتقدين أنها من الدين وأنهم بذلك يصونون المرأة، في حين يفضي ذلك الأمر إلى إلحاق الظلم بالمرأة في النهاية”.
من ناحية أخرى، يرجع كمال أسباب الظاهرة إلى جذور تربوية وثقافية، من ذلك التربية غير السليمة للأبناء الذكور منذ الصغر على حساسية أسماء الإناث، ولعل أكثر ما يثبت ذلك من الواقع هو أن كثيرا من الأطفال يمتنعون عن ذكر أسماء أمهاتهم ويكتفون باسم “حواء”، مشيرا إلى أن تلك الثقافة تُنتقل من جيل إلى آ خ ر. وتعدّ تلك التنشئة في العموم تجسيدا لموروثات وثقافة خاطئة تنتقص من المرأة.

” تم إنتاج هذه المادة ضمن مشروع غرفة أخبار الجندر اليمنية الذي تنفذه مؤسسة ميديا ساك للإعلام والتنمية.”

صلح قبلي بصنعاء ينهي قضية قتل بين أل الغرسي وحمزة.

المحويت نيوز/خاص.

 انهيت اليوم قضية قتل بين آل الغرسي من قبائل مديرية شعوب بأمانة العاصمة وآل حمزة من قبائل مديرية نهم بمحافظة صنعاء.

وخلال موقف الصلح الذي قاده نقيب ومراغة العرف القبلي الشيخ محمد محمد الزلب والقاضي جحاف جحاف والأستاذ عبدالله الكول مشرف مديرية شعوب والأستاذ خالد الجمرة مشرف الوحدة الاجتماعية بمديرية شعوب والشيخ عبدالله الطوقي، بحضور رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة الأستاذ حمود النقيب، أعلن أولياء دم المجني عليه طه حسين حسين الغرسي العفو عن الجاني مطيع صالح محمد حمزة لوجه الله تعالى.

وأكد نقيب ومراغة العرف القبلي الشيخ محمد الزلب أن حل القضية يأتي في إطار لم الشمل وإصلاح ذات البين وإنهاء الخلافات بطرق أخوية بعيداً عن العنف .

وأشاد الشيخ الزلب بتجاوب آل الغرسي وموقفهم في العفو والتفاعل مع الصلح القبلي تجسيداً للوعي بأهمية حل القضايا المجتمعية ومعالجة قضايا النزاعات والثأر وحقن الدماء بين أبناء القبائل.

حضر لقاء الصلح مدير مديرية شعوب أحمد الصماط والمشايخ شايف ضيف الله مريط وعباد صالح ربيد وحاشد الذيب وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية ومشايخ حاشد وبكيل ومذحج وحمير.

توزيع 50مكينة خياطة من الهلال الأحمر بعد تأهيل 50فتاه وإمرأة

المحويت نيوز/خاص

أختتمت اليوم جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع المحويت الدورة التدريبية الخاصة بالخياطة والتفصيل والتي نظمتها الجمعيه وبرنامج تحسين سبل العيش بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر واستمرت لمدة 60 يوما واستهدف التدريب عدد 50 امرأه من الأرامل والنازحات والفئات الأشد ضعفاً بمدينة المحويت.

وفي حفل الإختتام تم منح المتدربات مكائن خياطة حديثه واقمشة وأدوات خياطة لتساعدهن على توفير مصدر دخل ثابت لأسرهن.

وألقيت كلمات في الحفل الختامي للدورة من وكيل أول محافظة المحويت / عزيز الهطفي ووكيل المحافظةالشيخ/ عبد السلام الذماري ، ومدير عام الهيئة العامه للزكاة بالمحافظة الشيخ/ حميد الرضمي  والأمين العام للجمعيه الهلال الأحمر اليمني الأستاذ/ سعد علي الحفاشي أشارت الي أهمية هذه الدورة التدريبية في إكساب مهارات معيشية نافعه تساعد المشاركات على تحسين سبل العيش لأنفسهن وأسرهن بحيث يصبحن معتمدات على أنفسهن.

مشيرين إلى أن الدورة تم فيها إكساب المشاركات مهارات التفصيل والتطريز والخياطة لإنتاج الملبوسات بأنواعها الي جانب تمكينهن من إنتاج مفروشات وادوات ذات نفع منزلي من خلال إستغلال العوادم والمخلفات واعادة انتاجهن بشكل نافع.

وأشارت الكلمات إلى أن دعم المتدربات بمكائن خياطه حديثة ومتطورة واقمشة وفتايل وأدوات ومستلزمات الخياطه من الهلال الأحمر اليمني وبرنامج تحسين سبل العيش يعد إنجازاً يضاف إلى رصيد جمعية الهلال  الأحمرالتي تعمل بشكل مستمر على إحداث تنمية مجتمعية مستدامة.

تخلل الإحتفال الذي حضره المسؤول المالي بالفرع احمد السنحاني والمدير التنفيذي الاستاذ محمد القزحي ومدير مكتب مديرية مدينة المحويت سمير الداعري عرض تلفزيوني لمجريات دورة الخياطة ومخرجاتهامن إعداد قسم الاعلام والنشر نال الإستحسان.

الفتيات المهمشات :وجع لاينتهي

المحويت نيوز/ alhanuf  Aref

لم تكن تدرك سعدية،ذات ال١٦عاماً أن تُحرم من حقها في التعليم والحرية والحياة الكريمة، لكونها من فئة المهمشين(الأخدام).
حيث تقول سعدية ،حاولت على مضض رسم إبتسامة لأخفي خلفها الكثير من الألم والوجع والحزن الذي لحق بي ،وهاأنا أُساق عروساً على رجل يكبر والدي بعشر سنوات.
وتحكي أنها إسترجعت شريط حياة المهانة والوجع بدءاً من معاملة خالتها(زوجة أبيها)القاسية، وإنتهاءً بمجتمعها وأهل قريتها الذين ظلموها كثيراً وحرموها من التعليم ، كونها ذات بشرة سمراء بملابس رثة ، ماجعلها تعيش طفولة ظالمة.
طفولة قاسية
في قرية نائية لاتوجد بها أي خدمات لم تجد أم سعدية، فرصة تكسب منها لقمة عيش لطفلتها ذات ال٦الأعوام ،حيث أضطرت للعمل في مزراع اهل قريتها،لتحصل على أجر زهيد، فيما زوجها تركَ القرية للبحث عن عمل في محافظة صنعاء.

ظلت أم سعدية تناضل من أجل طفلتها (سعدية) التي لم تتمكن من إدخالها المدرسة ،لرفض أهالي المنطقة أن تجلس بجانب أطفالهم كونها ذات بشرة سوداء (من فئةالأخدام)وبملابس رثة،ولذلك لم تلتحق بصفوف التعليم وتأثرت الأم والطفلة نفسياً جراء تنمر المجتمع.

حاولت أم سعدية أن توفر حياة كريمة لطفلتها الوحيدة التي حرمت من التعليم عبر تكثيف ساعات عملها في إحدى المزارع ولم تمر سوى فترة قليلة حتى تم إنتهاك كرامتها من أحد مالكي المزارع القريبة من قريتها ،والذي حاول إغتصابها بالقوة ، لكنها تخلصت منه بصياحها وإستغاثتها، ليصل هذا الخبر إلى زوجها والذي بادر على الفور إلى طلاقها.

                     أعمال شاقة
تقول سعدية أنه بعد طلاق والدي لأمي بدأتُ أعيش حياة الخوف والذل أكثر وأكثر ، سيما عندما كان والدي يتركني بمفردي لأخدم ذلك الشخص الذي حاول إغتصاب والدتي ، والذي حرمني من بقاء أمي بجانبي.
وتواصل الحديث بقولها ذلك الشخص الذي جعلني والدي خادمة له ،هو من قام بتزويج والدي بعد طلاقه لأمي من إحدى النساء المهمشات في القرية المجاورة، وتطلق تنهيدات مليئة بالوجع وتقول أن أوقاتاً صعبة عشتها بعد طلاق أمي في كنف خالتي(زوجة أبي)والتي جعلت والدي يمنعني من رؤية أمي او حتى زيارتها، بل تمادت خالتي في إهانتي وتعنيفي حيث كانت تجبرني إلى جانب عملي في منزل من حاول إغتصاب أمي بأعمال منزلية شاقة لاتخطر على بال أحد.

                     الهروب من الجحيم
تنهمر الدموع بغزارة وهي تحكي ماحدث لهاوتتوقف برهة وتقول إن إجبار والدي لي على الزواج من شخص عمره يفوق ال٧٠عاماً بات طريقاً وحيداً للهروب من حياة الجحيم التي أعيشها مع والدي وزجته .
وتقول أنا لم لم أعد أفكر بشيء فأنا ميتة منذ خلقت وحياتي القادمة لن تكون أمرّ من التي عشتها سابقاً.

                      مهمشات بلا حقوق
ليست سعدية وحدها من عاشت الحرمان أبسط حقوقها فهي واحدةمن ٧٢٪من الفتيات المهمشات اللواتي لم يحصلن على حقهن في التعليم والصحة والعيش بكرامه وفقاً لإحصائية نشرتها مبادرة( ساندوهم) في محافظة المحويت والتي تعني بإدماج المهمشين في المجتمع مقابل ٤٩٪من المهمشين لم يحصلوا على حقهم في التعليم والصحة والحياة الكريمة.

                   زواج قسري

تزوجت سعدية ولم تحضر أمها عرسها ولم تتمكن طيلة٨أعوام من رؤية والدتها أو الجلوس معها، إلا أنها تأمل أن تعيش حياة أفضل بعد إنتقالها إلى عش الزوجية الإجباري ليبقى السؤال لماذا الإمتهان والبؤس يلاحق الفئات المهمشة في مجتمعاتنا ….

أضرحة الأولياء في الحديدة وريمه بين الحقيقة والتضليل

تحقيق /عارف الشماع

في كل شهر تقوم (أمينة محمد) من محافظة ريمة، في العقد الثالث من العمر، بزيارة ضريح -سيدي احمد- جوار منزل القيم في منطقة الهجرة التابعة لعزلة الرييم في مديرية مزهر، للدعاء بأن يرزقها الله إبناً أو إبنة،كونها متزوجة منذ عشرة أعوام ولم تنجب، وأن هذه الزيارات بناءً على مشورة من إحدى قريباتها والتي أكدت لها أنها كانت مثلها لاتنجب وأنها قامت بزيارة ضريح سيدي احمد في مزهر وحملت بعد زيارتها الثالثة.
تقول أمينة، بأن لها أكثر من عام تقوم بالزيارة شهرياً عدا شهر رمضان ،وأنها تأخذ من تراب الضريح وتغتسل به أسبوعياً ولم تتمكن من الحمل حتى اللحظة.
مؤكدة لمعد التحقيق أنها ستواصل الزيارة عسى الله أن يعطف عليها ويستجيب لدعواتها بالحمل والإنجاب ،كونها تخاف أن يتزوج عليها زوجها.
وعند سؤالها هل معتقدة بأن هذا الولي سينفعها، قالت أنها لا تعتقد إلا بالله فهو الضار والنافع، ولكنها تعتقد بان الولي لهذا الولي كرامات وأنه كان من الصالحين وأن الدعاء يستجاب عند قبره حد قولها.
معد التحقيق سألها أيضاً ما إذا كانت قد ذهب إلى المستشفيات للعلاج،أجابت بأنها لم تذهب لأي طبيب اوطبيبة كون تكاليف العلاج باهضة وهي لا تستطيع دفعها.

لم تكن أمينة وحدها ضحية التضليل والإشاعات، بأن علاجها سيكون بالدعاء عند قبر الولي بل هي كغيرها ممن يقعون ضحية لتضليل خاطئ بدافع الجهل اوغيره.
يقول المواطن/ عبدالله سعد من محافظة الحديدة بأنه يقوم بزيارات لعدد من أضرحة الاولياء والصالحين في المنصورية ودير عطا ،في الزيدية وبيت الفقيه سنوياً وأنه يحسُّ بروحانية عند إقامة مجالس الذكر في تلك الأماكن.
مشيراً إلى ان هناك إشاعات لخرافات يروج لها ضعاف النفوس بغرض صرف الناس عن زيارة القبور والأضرحه التي تذكر الإنسان بالآخره وتجعل الزائر يستلهم الدروس من سيرة ذلك الولي الصالح حد قوله.
معد التحقيق سأله حول ماإذا كان يقوم بدفع مبالغ مالية خلال الزيارات ولمن يسلمها، أجاب بقوله نحن نتطوع بمبالغ ماليه لمن ينظم تلك الحوليات لإقامة الولائم وإطعام الفقراء والمساكين تقرباً لله لاغير .

زيارة ضريح سيدي أحمد-مزهر-ريمة

المصدر-عبده الخضمي

يوثق هذا التحقيق، زيادة عدد الزيارات لقبور الصالحين وأضرحة الأولياء في الحديدة وريمة ،خلال الأعوام الثلاثة الماضية بعد تراجع تأثير الفكرالوهابي، بحسب شهادات موثقه ،حيث يقول الشيخ /أحمد عبدالرحيم أحد من يقوم بقراءة الموالد في تلك الحوليات، أن زيارة الأضرحة وقبور الصالحين مشروعه وأن الفكر الوهابي كان سبباً في تدمير عدداً من الأضرحه بحجج واهيه وهي أن هذه الأضرحة من الشركيات وانها بدعة ضلالة لكن الآن عادت الزيارات اقوى مما كانت عليه.

لافتاً أن هذه الأماكن تعطي الزائر جرعة من الطمأنينة والخشوع حيث تقام الموالد وجلسات الذكر والمديح والدعاء.
قائلاً ان من يشوه هذه الأماكن، هم من فئة ترى أن الدين خاص بها ،غير مدركة ان هذه الزيارات هي من أجل الذكر والدعاء وقراءة المولد لا غير.
وحول الخرافات ،قال هناك جهلاء يجب توعيتهم أثناء الزيارة بالكلمة الحسنه لا بردعهم ووصفهم بأنهم على ضلالة .

شزهب-الجبين-ريمه

المصدر-صفحة شخصية من ريمه


يطلق على الضريح في اليمن اسم القبة أو التربة وهو عبارة عن بناء مربع يتكون من غرفة واحدة تغطيها قبة تضم قبر المتوفي وقد تضم أحياناً قبور بعض أفراد أسرته وبعض الأضرحة اشتملت على قاعة للصلاة فضلاً عن فناء مكشوف وأماكن الوضوء ويوجد نوعان من الأضرحة في اليمن.
(النوع الأول) وهو عبارة عن أضرحة بنيت إما خارج أسوار المدن (زبيد- بيت الفقيه – الزيدية) أو بالقرب من بعض القرى مثل أضرح الولي طلحة الهتار في قرية التريبة شرق مدينة زبيد أو في قرى ملتصقة بمساجد والنوع الثاني عبارة عن قبة بنيت بالقرب من مسجد او منفردة داخل المدن أو القرى.
و الضريح لفظة تعنى مدفناً أو بناءً أقيم على قبر شخصية مهمة دعت مكانتها إلى تخليد ذكراها وفي العادة تعلو بناء الضريح قبة تختلف نوعاً ما عن القباب التي تغطي سقوف المنشآت الدينية كالمساجد والمدارس والأبنية المدنية


تاريخ بناء الاضرحة
يعود تاريخ أقدم ضريح في العالم الاسلامي إلى القرن الثالث الهجري – التاسع الميلادي وقد أقامه الخليفة العباسي المنتصر في مدينة سامراء بالعراق ويطلق عليه قبة الصليبية.
تزامن انتشار الأضرحة مع انتشار الطرق الصوفية في العالم الاسلامي في العصر السلجوقي بحسب المصادر التاريخية وبلغ تقديس الأولياء وبناء الأضرحة على قبورهم ذروته فيما بين القرنين السادس والثامن الهجريين .
وتشكل هذه الأضرحة قبلة للزوار من مختلف الأجناس والأعمار، الذين يترددون عليها إما بشكل منتظم أو في مناسبات، وذلك من أجل التبرك والتقرب والدعاء، مع ما يصاحب هذه الطقوس من خشوع وسكينة وتأثر طلبا لقضاء الأغراض وتحقيق الامنيات.
ولهذه الأسباب وغيرها، فإن البعض من هذه الأضرحة تكاد تدخل في خانة النسيان ،ولا يتم زيارتها إلا في المناسبات، في حين يتم الإقبال على أضرحة أخرى في نهاية الأسبوع وخلال الأعياد والمناسبات الدينية، فيما تشهد أخرى زيارات بشكل منتظم.

تتباين طلبات وغايات هؤلاء الزوار، فالبعض يتردد على هذه الأضرحة من أجل طلب التمتع بالصحة والعافية، أو بغرض الدعم النفسي، في حين يسعى آخرون إلى الشفاء من مرض عضال، أما زوار آخرون فيبحثون عن تحقيق أغراض ومتمنيات أخرى.
وتتوزع هذه الزيارات حسب اختصاص كل ولي، أي ما هو معروف عن دفين كل ضريح، وفي ضوء ما يتمناه كل زائر، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يتم التوسل والدعاء من أجل المساعدة على الإنجاب وتجاوز حالات العقم، في حين يتم التوسل في بعض الأضرحة من أجل شفاء الأطفال و إيجاد الشيء الضائع وقضاء الحوائج وغيرها من المعتقدات المنتشرة لدى العامة وهناك من الأولياء من هو قبلة للفقراء وغير المحظوظين في الحياة للدعاء والتوسل بفك كربتهم، وهناك أخرون يذهبون لأولياء بعينهم للشفاء من أمراض نفسية حسب معتقداتهم.

ولعدم توفر قواعد بيانات وابحاث ودراسات سابقة، توضح أعداد الزوار لهذه القبور والأضرحة وما يقوم به الزوار خلال زيارتهم وغيرها من الأسئلة التي تتبادر إلى الأذهان ولاتجد لها إجابة، لجأ معد التحقيق لعمل استبيان يدوي وإلكتروني لعينة عشوائية من سكان محافظتي الحديدة وريمة، شارك في الإجابة عنه(204)من الذكور والإناث.

حيث كشفت نتائج التحليل للبيانات أن عدد النساء اللواتي شاركن في الإستبيان ( 112)إمرأة منهن (28)إمرأة أجبن بأنهن يزرن القبور والأضرحه بصورة غير منتظمة لتصبح نسبة النساء اللواتي يزرن القبور والأضرحة 25%.


اما الرجال الذين شاركوا في الإستبيان كانوا(92) الذين أجابوا بأنهم يزورون الأضرحه(31) رجلاً أيضا لتصبح نسبة الذين يزورون القبور والأضرحة من الرجال 33,7% .

كما أوضحت نتائج التحليل أن (70٪)لا يعلمون هل الزيارة للقبور والأضرحة مشروعة أم لا، وان مانسبته (10٪) يقولون أنها مشروعة بينمامانسبته (20٪)يقولون أن هذه الزيارات غير مشروعه.

وأشارت نتائج التحليل إلى مانسبته(50٪) من الزوارلايتبرعون مالياً لدعم هذه الزيارات بينما(50٪) ممن الزوار أنهم يتبرعون مالياً لدعم هذه الزيارات ويسلمون الدعم المالي لأشخاص يديرون هذه الزيارات.

وحول ماإذا كانت هناك طقوس معينة عند الزيارة ،أجاب (80٪)من الزوار أنه توجد طقوس معينة عند الزيارة بينما أجاب (20٪)بأنه لا توجد طقوس معينة خلال زيارة القبور والأضرحة.

وحول نتائج تحليل سؤال عن الطقوس التي تمارس أثناء الزيارات (تقبيل-تبرك-دعاء-تمسح بالتراب-قراءة مولد-توزيع صدقه) ،أجاب الزوار المشاركين في الإستبيان

 

بمانسبته(20٪)يقبلون الأضرحة بينما اجاب بنفس النسبة السابقة بانهم يقومون بالتبرك بتلك الأضرحة واجاب (60٪)بانهم يقومون بالدعاء واجاب(10٪)بأنهم يقومون بالتمسح بالتراب وأجاب(50%)بانهم يقومون بقراءة المولد والذكر والصدقة لا غير.


أشهر الأولياء في الحديده
وعن اشهر اماكن زيارة القبور والاضرحة في الحديدة كانت الإجابات بمايلي:
١–الولي احمد مقبول الأهدل في الدريهمي.
٢-الولي الشريف في المنقم بالقرب من الدريهمي.
٣-الوليان البجلي والحكمي في عواجه بالسخنة.
٤-الولي عبدالرحيم البرعي في النيابتين -برع.
٥-الفقية ابن عجيل -بيت الفقيه.
٦-الولي الحضرمي في الضحي.
٧-الولي الغوث بن جميل في ديرعطا بالزيدية.
٨-الولي الزيلعي في اللحية.
9-الولي الاهدل في المراوعه.
10-الولي احمد الفاز في الفازة.

أشهر أولياء محافظة ريمة
وعن أشهر اماكن القبور والأضرحة في محافظة ريمه كانت الاجابات بما يلي:
١-سيدي احمد في مديرية مزهر.
٢-السيد المساوي في الجعفرية.
٣-شهاب الدين الدروبي في كسمه.
٤-الولي النهاري في رباط النهاري نسبة إليه.
٥-الولي الجلاني في الجبين.
٦-الولي ابوبكر الريمي في بلاد الطعام.
٧-الولي الحسني في الجعفرية.
٨-الولي الحداد في شزهب خضم.


يقول محمد الواقدي من ابناء محافظة ريمه ان اضرحة الأولياء والمساجد التي تكون بقربها كانت سابقاً زوايا لنشر العلم الشرعي، سيما الفقه والنحو لكنها الآن لم تعد تلعب الدور الذي أنشأت من أجله،و لم تعد تنشر العلم بل تحول بعضها إلى مزارات سنوية يقام فيها الولائم والموالد وفي بعضها يطعم الطعام للفقراء والزوار على حد سواء.
مشيراً إلى أن بعض الزوايا او الأضرحة وهي قليلة جداً تحولت إلى أوكار للنصب والاحتيال على الزوار، فيبتاعون التمائم للحصول على زوج أو شغل اوعلاج، أو إدعاء أن ريق المنتميين إليها اوتراب الضريح فيه بركة وشفاء.

ضريح الوليان الحكمي والبجلي-عواجة-محافظة الحديدة

المصدر-محمد الفقيه


وعن الدعم المالي والعيني للأضرحة ومن يديرها يقول/ محمد قيم من مديرية الضحي في الحديدة أن من يدير الاضرحة هم من مشائخ الطريقة الصوفية وان عملهم تطوعي وعليهم تقع مسؤولية تنظيم الزيارة، وبالنسبة للتبرعات فهي تجمع من المتطوعين من الزوار بطريقة غير منظمة، وتشكل لجان تنظيم من الزوار والمحبين حسب قوله، ويتم صرف التبرعات في توفير الأكل والشرب وأحيانا القات والبقية توزع كصدقات على أهالي المنطقة، وهناك من تجار الحديدة من يدعم هذه الزيارات ويتكفلون بكل متطلبات الزيارة
أما أحمد السعيدي من الجعفرية بمحافظة ريمه فيقول ان هناك من أقارب الولي يقومون باستقبال التبرعات والهبات وهم قله والأغلب هم مشائخ الدين الذين ينظمون كل شيئ .
مشيراً إلى ان الزيارات والدعم المالي والعيني عشوائي ولاتوجد أي إدارة وإنما هناك لجان مؤقته يتم تشكيلها لتنظيم وصرف التبرعات على الزوار وتنتهي بإنتهاء الزيارة.


ياجلاني رد لي ضائعتي
ومن خلال بحث معد التحقيق حول مصادر صحفيه في هذا الجانب لم نجد سوى مادة نشرت في موقع ريمه بوست بدأت بقصة لإمرأة سبعينية كانت تذهب لزيارة قبر الولي الجلاني قبيل المغرب بساعه متى ما ضاع منها شيئ من أغراضها او مدخراتها وتضع شمعة اومبخرة على القبر في كوة مخصصة لذلك مرددة (هذه شمعه وبخور ياجلاني.. رد لي ضائعتي)… إلخ ما ورد في المادة الصحفية .
حاول معد التحقيق التواصل مع الدكتور والباحث في السياحة والآثار /محمد علي العروسي واتصلنا به هاتفيا وسألناه حول التضليل الذي يمارس عند زيارة قبور الصالحين وأضرحة الأولياء ولكنه أجاب أنه لا يملك معلومات في هذا الجانب وان ابحاثه تركز على المجال التاريخي والسياحي للأعلام والأماكن.

 

-ينشر هذا التحقيق بالتعاون مع منصة الخيط الأبيض-

عاجل:تهدم منزل في مدينة المحويت وإصابة أفراد الأسرة بعدإنفجار إسطوانة غاز

المحويت نيوز/خاص

٢٠٢٢/١/٣

أسعف عدد من أفراد أسرة المواطن عبدالله الخياطي في مدينة المحويت قبل قليل إلى المستشفى الجمهوري بعد إنفجار إسطوانة غاز في منزله والتي أدت إلى تهدم المنزل.
وأوضح نبيل الشعثمي في منشور له على الفيسبوك أن انفجار إسطوانة الغاز أدى إلى تهدم منزل عبدالله الخياطي وإصابة إثنين من أفراد أسرته.
واشار مصدر طبي للمحويت نيوز أن المصابين جراء إنفجار إسطوانة الغاز يتلقون العلاج في المستشفى الجمهوري.
ولم يعرف بعد أسباب إنفجار إسطوانة الغاز والتي غالبا ماتحدث نتيجة الإسطوانات التالفة بحسب تصريحات المواطنين وعدم إهتمام فرع شركة الغاز ومالك محطة الغاز بأرواح المواطنين.

عاجل :وزارة المالية في حكومة صنعاءتوجه بصرف نصف راتب بالتزامن مع بدء العام الجديد

المحويت نيوز/خاص

أصدرت وزارة الماليه في حكومة صنعاءتعميماً بتاريخ ٢٠٢٢/١/٢ بصرف النصف الثاني من مرتب شهر إبريل2018لجميع موظفي وحدات الخدمه العامه التي لم يسبق الصرف لها.

وحصل موقع المحويت نيوز على نسخة من التعميم حيث سيتم وفقا للتعميم الصرف للموظفين الأساسيين والمتعاقدين من مدنيين وعسكريين في القطاعين العام والمختلط.

وحث التعميم الخدمه المدنية على سرعة الرفع بالكشوفات والبيانات الخاصة والصرف للموظفين المتواجدين في أماكن عملهم وتنزيل الموظفين الوهميين والمنقطعين.

واكد التعميم على أن يتم القيد والصرف للإستمارة والشيك عبر نظام الأفمس الإلكتروني ولن تقبل الشيكات بدون الشيك الإلكتروني..