نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة المحويت اليوم عرساً جماعياً لـ 52 عريس وعروس من أبناء الشهداء والأسرى المحررين والجرحى والفقراء وأحفاد بلال تحت شعار “معاً لتحقيق التكافل الاجتماعي ومواجهة الحرب الناعمة.
وفي العرس الجماعي عبر العرسان عن الفرحة والابتهاج بإكمال نصف دينهم ودخولهم عش الحياة الزوجية، بما يعزز من الأواصر الاجتماعية.
كما عبرت قيادة السلطة المحليه في كلمة ألقاها المحافظ اللواء/فيصل احمد حيدر إلى أن إقامة العرس الجماعي يعزز مبدأ التكافل الاجتماعي ويوثق أواصرالتعاون والإخاء ويحافظ على النسيج الإجتماعي وسالة صمود بأن الشعب اليمني مستمر في الحياة.
مثمناً دور الهيئة العامة للزكاة ومشاريعها في تصويب وتوجيه أموال الزكاة إلى مصارفها الحقيقية .
وأكدت كلمة مدير عام فرع الهيئة العامة للزكاة /الشيخ حميد الرضمي على ضرور إستشعار المجتمع المسؤولية الدينية تجاه أبناءه وتحصينهم بالزواج لبناء أسر قائمة على التكافل والتراحم والتعاون.
منوهاً إلى أهمية إخراج الزكاة وتسليمها للدولة لتقوم بصرفها في مصارفها الشرعية التي تعود بالنفع على المجتمع ويلمسها الجميع.
وكانت قد ألقيت كلمات من وكيل الهيئة العامة للزكاةلقطاع المصارف/ علي القدمي و الشيخ /منصور عزان عضو مجلس الشورى أشارا فيها إلى أن الاعراس الجماعية رسالة صمود وثبات وتجسيدا للتكافل الإجتماعي .
مشيدين بدور الهيئة العامه للزكاه في تنظيم العرس الجماعي ومساعدة الفئة المستضعفة بما يسهم في اكمال نصف دينهم .
يأتي ها العرس الجماعي ضمن جهود الهيئة العامة للزكاة ومشاريعها في تصويب وتوجيه أموال الزكاة إلى مصارفها الشرعية وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي.
تخلل الحفل الذي حضره نائب رئيس هيئة الزكاة/ علي السقافوأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور/ علي الزيكم و أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة عبدالحميد أبوشمس وحسين عركاض وحمود شملان ويحيى عبده ابراهيم ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمديريات والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وجمع من المواطنين، قصائد شعرية ورقصات شعبية متنوعه .
وزع فرع الهيئة العامة للزكاة في المحويت مواد إيوائية لعدد17 أسره مهمشمه تعيش أوضاعاً إنسانية صعبه ووزادت سقوط الأمطار مأساتهم كونهم يعيشون في خيم متهالكه.
وخلال تدشين التوزيع أشاد وكيل محافظة المحويت /عبدالحميد أبو شمس بالمبادرات الإنسانية التي تنفذها الهيئة العامه للزكاه وتلمسها لهموم الفئات الفقيرة والمتضررة.
منوهاً إلى أن هذه المبادرات الإنسانية والأعمال الخيرية تضاف إلى رصيد الهيئة التي تمكنت خلال فترة وجيزه من تحقيق إنجازات ملموسة سواء في التحصيل أو في التوزيع حسب مصارف الزكاه أو من حيث المشاريع الإنسانية والمجتمعية.
من جهته أوضح مديرعام فرع الهيئة العامه للزكاة في المحويت العقيد/حميد الرضمي أن هذا الإهتمام بهذه الأسرة الفقيرة والمهمشة يأتي في إطار توجهات القيادة السياسيه وتوجيهات رئيس الهيئة العامه الزكاة الشيخ /شمسان أبونشطان حيت يتم ترجمة كل ذلك على أرض الواقع من خلال النزول الميداني.
موضحاً أنه تم صرف ٥بطانيات و٥فرش وطربال لكل أسرة مهمشة من الذين تضررت خيامهم بفعل الأمطار الغزيرةالذي تشهدها المحافظة.
مشيراً إلى أن هذا التوزيع يأتي إحساساً بالمسؤولية الدينية والإنسانية تجاه شريحة لا أحد يلتفت لما تعانية وفي ظل تجاه المنظمات التي تدعي الإنسانية لمعاناة هذه الشريحة الهامة في المجتمع.
منوهاً إلى حرص الهيئة العامة للزكاة دعم الأسر المتضرره والأسرة الفقيرة والمحتاجه وصولاً إلى الأستغناء عن المنظمات التي لايصل خيرها إلى أبناء الشعب اليمني الصامد.
حضرالتوزيع مدير الحصر والمصارف الاستاذ صالح الحمزي وعدد من موظفي مكتب الهيئه بالمحافظه.
دشنت قيادة السلطة المحلية ومعها الهيئة العامه للزكاة في المحويت توزيع زكاة الفطر للعام 1441 هجرية تحت شعار ” أغنوهم في هذا اليوم”.
ويستهدف المشروع الذي ينفذه فرع الهيئة العامة للزكاةفي المحويت أكثر من ١٣ ألف حالة من الأسر الأشد فقرا والأكثر احتياجا وفقاً لمعايير مصارف الزكاة بمبلغ يزيد عن مائتي مليون ريال.
وفي التدشين أشادالذي حضره وكيلا المحافظة عبدالحميد أبوشمس ويحيى عبدة ابراهيم أشاد الدكتور/علي أحمد الزيكم بجهود فرع هيئة الزكاة في تحصيل وتوزيع الموارد الزكوية في مصارفها الثمانية التي حددها الله تعالى في كتابه الكريم.
ولفت إلى أن محافظة المحويت شحيحة الموارد وأنه على الهيئة العامة للزكاة النظر لوضع المحافظة وأن يتم توسيع دائرة الشمول لتصل إلى أغلب الأسر الفقيرة والمحتاجه والنازحة وذوي الإحتياجات الخاصة.
وحث الزيكم اللجان المجتمعية والعاملين على الزكاة على مضاعفة الجهود في تحصيل الزكاة وإيصالها للمستحقين وفق مصارف الزكاة الشرعية كحق من حقوقهم التي كفلها الشرع.
فيما أشار وكيل أول محافظة المحويت /عزيز محمد الهطفي إلى أنه يجب مراجعة عملية الحصر وتنزيل غير المستحقين وإضافة المستحقين فعلاً وفقا للنماذج المعدة.
مشيراً إلى أهمية هذه الفريضة الشرعيه والتي تعد حقاً لمن شملتهم الآية القرآنيه وأن على الجميع إستشعار المسؤولية تجاه هذه الشرائح الفقيرة والمحتاجه وأنه على التجار أن يبادروا بإخراج الزكاة قبيل إنتهاء الشهر الفضيل.
من جانبه أشار الأستاذ/ حميد الرضمي مديرعام فرع الهيئة العامة للزكاة إلى أن عدد المستفيدين من الزكاة بلغوا( ١٣ )ألف و٤٤٤ أسره وسيتم صرف لهم ميلغ وقدره (٢٠٠) مليون وأربعة ملايين و٦٥ألف ريال.
مشيرا إلى أنه أيضا تم إستهداف ٢٣٥ من ذوي الإحتياجات الخاصه بمبلغ ٣ ملايين و٣٢٥ألف ريال كونهم شريحه محتاجه ولديهم أسر.
وقال الرضمي أن الصرف سيتم في كل مديرية وفي مراكز الصرف المقرر وأن على التجار المبادرة بدفع زكاتهم وعلى لجان الحصر مراجعة الكشوفات وأن يتقوا الله ويخرجوا الغير مستحقين ويضيفوا الأسماء المستحقه فهم محاسبين أمام الله ولاداعي للمحاباه فهناك أسر لاتجد قوت يومها.
منوهاً إلى كل إسم مسجل سيستلم 15 ألف ريال للحالة الواحدة ومن بقي من غير المسجلين سيتم إستهدافهم بمواد غذائيه في المرحلة القادمه.
