بدأت في محافظة المحويت عملية الصرف للحوالات النقدية الطارئة للمشمولين من صندوق الرعاية الإجتماعية.
حيث دشن وكيل محافظة المحويت الشيخ عبد السلام الذماري ومعه مديرعام صندوق الرعاية الإجتماعية بالمحافظة محمد أبوالقاسم ، اليوم المرحلة الرابعة عشر من مشروع الحوالات النقدية الطارئ للمستفيدين من صندوق الرعاية الإجتماعية.
المساعدات يمولها البنك الدولي لعدد 37 ألفاً و183 حالة،موزّعين على 64 نقطة .
وخلال التدشين، استمع وكيل المحافظة، من مدير صندوق الرعاية الاجتماعية/محمد أبو القاسم، إلى شرح حول إجراءات الصرف المتبعةوالتي تضمن التسليم للمستفيدين يداً بيد، وأن المبالغ التي ستسلم بلغت 610 مليون و234ريالا.
موضحاً بأن المستفيدين المقيدين في كشوفات صندوق الرعاية الاجتماعية يتوزعون على 1082 قرية ويعيلون الآلاف من الأسر المحتاجة والفقيرة.
وبين أبوالقاسم أن عملية الصرف للحوالات النقدية الطارئة الممولة من البنك الدولي تتم عبر بنكي الأمل والكريمي في إطار الجهود الإنسانية في تخفيف معاناة المواطنين.
إطلع الدكتور / علي أحمد الزيكم الأمين العام للمجلس المحلي والقائم بأعمال محافظ المحويت اليوم على سير العمل في طريق سافوف، في مديرية الطويلة- محافظة المحويت، والتي تنفذ بجهود من المجتمع ،ودعم بالأسمنت من السلطه المحلية.
وأشاد الدكتور الزيكم بالتفاعل المجتمعي، وروح المبادرة في إنعاش المشاريع التنمويه والخدمية، التي تخفف من معاناة السكان.
وقال الزيكم إن هذه المبادرة المتمثلة في رصف طريق سافوف، تعد أول مبادرة نموذجية تنفذ وفق أعلى المستويات من الآداء الهندسي، والتكلفه المجتمعية من الدعم.
مؤكدا على أن هذا الزخم المجتمعي يجب أن يتواصل في كل المبادرات ، التي تنفذ في ربوع محافظة المحويت ، لإحداث ثورة تنموية شامله تعزز من صمود أبناء الوطن.
وأشار إلى أن السلطه المحليه، ستقدم كل مابوسعها لدعم هكذا مبادرات تقدم نموذجا في التنمية التعاونية والخدمية التي يحتاجها السكان في المناطق المحرومه.
وأستمع الزيكم إلى شرح من مديرعام مديرية الطويله محسن السقاف ومحمد مرفق من اللجنة المجتمعية حول التفاعل المجتمعي، في هذه المبادرة التي يعتبرها السكان صمود في الميدان التنموي.
مشيرين إلى أن المجتمع كل يوم يزداد تفاعلا ويبذلون الغالي والرخيص في إنجاز هذا المشروع الخدمي الذي سيكسر عزلة السكان.
وووجه الدكتور الزيكم ،بصرف 300 كيس من الأسمنت، إضافه إلى ماتم صرفه سابقا 1700 كيس ،ووجه أيضا بالرفع بالتقارير اليوميه عن مستوى الإنجاز في هذه المبادرة النوعية حيث بلغ إجمالي ماتبرع به المجتمع أكثر من 50مليون ريال.
دشن محافظ إب عبدالواحد صلاح اليوم، عملية استبدال اسطوانات الغاز التالفة للمواطنين.
وخلال التدشين ثمن محافظ إب جهود الشركة اليمنية للغاز في تنفيذ هذا المشروع الضروري لحماية المواطنين من الآثار المترتبة على الأسطوانات التالفة .
وأكد أهمية التوسع في تنفيذ عملية الاستبدال في مختلف المناطق والمديريات، حاثاًعلى توفير احتياجات المحافظة من مادة الغاز للتخفيف من معاناة المواطنين.
من جانبه أوضح الناطق الرسمي باسم شركة الغاز علي معصار أن المرحلة الأولى تستهدف تبديل ألف اسطوانة في مدينتي إب ويريم وفقاً لمعايير وآلية محددة .
وأكد حرص الشركة على سلامة المواطنين رغم عدم توفر الإمكانيات المالية لتنفيذ أعمال الصيانة ، مبيناً أنه تم خلال الفترة من 2020 وحتى أواخر 2022 استبدال 40 ألف اسطوانة غاز .
ونوه معصار إلى أن الشركة بصدد تصنيع 25 ألف أسطوانة جديدة مطابقة للمواصفات والمقاييس وتوزيعها على المحافظات .
حضر التدشين وكيل المحافظة لشؤون الصناعة قاسم المساوى ومديرا مديرية المشنة علي البعداني وفرع الشركة اليمنية للغاز بالمحافظة عبدالتواب القياضي ونائبه أحمد المسني .
افتتح أمين عام المجلس المحلي في محافظة المحويت الدكتور/ علي أحمد الزيكم، ووكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور/ علي جحاف ومعهم رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني، ، اليوم، وحدة إعطاء العلاج الكيماوي لمرضى الأورام بالمستشفى الجمهوري العام بالمحافظة بدعم وتمويل صندوق مكافحة السرطان وبتكلفة تقديرية 37 مليوناً و775 ألف ريال.
وفي الافتتاح أشاد الزيكم وجحاف بجهود وزارة الصحة وصندوق مكافحة السرطان والمستشفى الجمهوري في تجهيز وحدة الأورام التي يعتبر خطوة أولى لاستقبال الحالات المرضية من مختلف المديريات والمحافظات المجاورة والتي ستخفف من الأعباء التي تثقل كاهل المرضى.
وأكدا الحرص على تذليل الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي بالمحافظة بما يكفل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية.
فيما أوضح رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني، أن افتتاح وحدة معالجة الأورام التي تشمل إعادة تأهيل وترميم المبني وتزويد المركز بالأجهزة وتدريب الكادر الصحي، بهدف تقديم الخدمات العلاجية للمصابين بمرض السرطان والتخفيف من معاناتهم.
وأكد على أن هذه الوحدة للعلاج الكيماوي ستعمل على التخفيف من معاناة المرضى وسفرهم لأخذ العلاج من صنعاء اوغيرها وأن المريض سيكون له سفر الى صنعاء مرة واحدة لعمل بروتكول علتجي ومن ثم سيتلقى العلاج في وحدة الأورام في المحويت.
مشيراً إلى أن الصندوق يسعى لإنشاء بنية تحتية علاجية وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى في مختلف المحافظات.
من جانبه أشارا مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، الدكتور أمين حبيش ومديرعام المستشفى الجمهوري الدكتور حميد الصادق، إلى أن إفتتاح وحدة إعطاء العلاج الكيماوي لمرضى الأورام يشكل نقلة نوعية في تسهيل إيصال الخدمات العلاجية لشريحة من مرضى الأورام الذين يخسرون مبالغ باهضة للوصول إلى جرعة من العلاج.
مشيدين بدور صندوق مكافحة السرطان في تحسين الخدمات الطبية لمرضى السرطان من خلال تأهيل وترميم مبنى الأورام وتزويده بمعدات وأجهزة وتدريب الكادر الصحي .
وثمنا جهود قيادات وزارة الصحة والسلطة المحلية وصندوق مكافحة السرطان في دعم وتمويل الوحدة بما يمكنها من معالجة حالات الأورام في المحافظة.
حضر الافتتاح مديرعام مديرية شبام كوكبان و نائبا مدير المستشفى الدكتور طلال حبيش والدكتور عبدالرحمن القناد وعدد من الكوادر الطبية والصحية والإدارية بالمستشفى.
دشنت الشركة اليمنية للغاز اليوم في محافظة المحويت استبدال الأسطوانات التالفة بأسطوانات مصانة للمواطنين عبر محطات التعبئة المركزية.
وفي التدشين أشاد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أحمد الزيكم بجهود شركة الغاز في قيامها بإستبدال تالفه بإسطوانات مصانه
داعيا شركة الغاز في صافر إلى القيام بواجبها في أعمال الصيانه كون الإيرادات تورد إليها ولم تقم بصيانة الاسطوانات التالفه التي تسبب كوارث في منازل المواطنين
فيما أوضح الناطق الرسمي للشركة اليمنية للغاز علي معصار، أن التدشين في المرحلة الأولى يشمل 600 أسطوانة تالفة بأسطوانات مصانة في سبع مديريات ضمن محطتي المحويت وبني سعد.
ولفت إلى أن شركة الغاز تبذل جهود كبيره في أعمال الصيانة رغم أن إيرادات الصيانة تورد إلى البنك في مأرب..
مؤكدا أنه تم استبدال أكثر من 40 ألف أسطوانة في المحافظات الحرة.
وأشار إلى أن الشركة بصدد تصنيع 25 ألف أسطوانة جديده سيتم توزيعها في المرحلة الثانية على المحافظات.. مؤكدا حرص الشركة على سلامة المواطنين.
كما استمع الزيكم ومعصار إلى شرح من ممثل فرع الشركة بالمحافظة عبدالرزاق هازع ونائب ممثل الشركة الغاز /صابر المقطري، حول معايير الأسطوانات وآلية الاستبدال للمواطنين مباشر ة وبدون أي مقابل وبكل سهولة ويسر.
حضر التدشين مدير مكتب الصناعة علي أحمد الصوفي وقائد فرع قوات الأمن المركزي العقيد مجلي فخر الدين وقائد قوات النجدة العقيد وضاح الشحطري
إطلع وفد الصحة العالمية الذي زار المستشفى الجمهوري في المحويت اليوم على وضع المستشفى ، ومدى توسيع تدخلات المنظمة في عددمن الأقسام.
حيث طاف مدير مكتب الصحة العالمية بالحديدة الدكتور أحمد الصوفي وضابط الطوارئ بمحور الحديدة الدكتور عبدالله سالم ومنسق الكلستر بمكتب الحديدة الدكتور عبدالله الزحيري معهم مدير الطوارئ بمكتب الصحة العامه بالمحافظة الدكتور مطيع جميل ومدير فرع مؤسسة بناء زيدغزوان ،بأقسام الطوارئ العامه والعيادات والأشعة والعناية التنفسيه والعناية المركزه والعمليات والمختبر وحضانة الأطفال الخدج وقسم علاج سوء التغذيه وبنك الدم، وأشادوا بمستوى الأداء الذي وصل إليه المستشفى خلال فترة وجيزه.
واستمع وفد الصحة العالمية إلى شرح تفصيلي من مدير عام المستشفى الدكتور/ حميد الصادق حول الآليه التي تتبعها المستشفى في تجويد الخدمات الصحية والطبيه والتي كان لمنظمة الصحة العالمية دور في رفد المستشفى بالمعدات والاجهزه الطبيه ، بالإضافة إلى دعم العاملين في عدد من الأقسام خلال الفتره الماضية .
كما عقدلقاء لمناقشة توسيع تدخلات الصحة العالمية التي تعد شريك أساسي ومهم في تحسين الخدمات الطبية بالمستشفى حيث ضم الإجتماع وفد الصحة العالمية ومديرعام المستشفى الجمهوري الدكتور حميد الصادق ونواب مدير المستشفى الجمهوري الدكتور طلال حبيش والدكتور عبد الرحمن القناد والدكتور احمد النزيلي ومدراء الادارات ورؤساء الاقسام بالمستشفى، وكرس اللقاء لبحث جوانب تعزيز التعاون والشراكة بين المستشفى والمنظمة ،
ونوه مدير مكتب الصحة العالمية بالحديدة الدكتور الصوفي إلى أن المنظمة ستعمل على دراسة كافة الاحتياجات للمستشفى والرفع بها للبحث عن مصادر لتقديم ما أمكن من دعم للهيئة، لضمان استمرارية تقديم الخدمة الطبية والعلاجية للمترددين.
مشيرا إلى أن الهدف من الزيارة هوتعزيز الأداء بين المنظمة والمحافظة ومحاولة إيجاد بنية تحتية وصحية متكاملة تخدم سكان المحافظة وتخفف من معاناتهم ..مؤكدا حرص المنظمة على العمل لكل ما من شأنه إيصال الخدمة الصحية للمواطنين.
وثمن الصوفي، تعاون قيادة المحافظة مع مكتب المنظمة وتذليل الصعوبات بما يضمن توسيع تدخلات المنظمة.
واستعرض اللقاء معاناة المرضى خاصة ذوي الأمراض المزمنة وأوضاع مركز الغسيل الكلوي وأحتياجات أقسام المستشفى من المعدات والاجهزه الطبيه.
وأكد اللقاء على ضرورة معالجة الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي والتي منها توقف صرف المرتبات وانعدام الأدوية والمحاليل والمستلزمات والتجهيزات الطبية.
بالرغم من تلاشي طقوس وعادات الحزن وذرف الدموع التي كانت تُمارس أثناء زفاف البنات قديما، التي كانت تحوّل الفرح إلى حُزن، لكن ما زال لهذه العادات أثر ملحوظ يقبع في بعض القرى الريفية النائية التي ما زالت تعيش وضع هامشيا بدائيا. إذ ما تزال الأسر، وخصوصا النساء، تمارس هذه الطقوس لدوافع مختلفة، تعود أكثرها إلى توارث العادات القديمة التي كانت من عادات أجيالهم السابقة، وهو ما يجعلهم متحفظين عليها، بالرغم من أن مثل تلك العادات والتقاليد يُفترض أن تنتهي، ذلك أن مناسبتها التي مورست من أجلها باتت في ظل عصر اليوم مفقودة، بالإضافة إلى ذلك، طبيعة ممارسة هذه الطقوس انتهاك صارخ لحقّ العروس وحرمانها من فرحها في يوم زفافها.
حكايات وامتعاض
تقول سمية غالب (30 عام): “مأساة أن يتحوّل يوم زفاف العروس وفرحها إلى يوم يغلب عليه مشاعر الحزن الذي يصدره أفراد عائلتها وصديقاتها المقربات”. وتصف سميّة المشهد الذي سبق أن عاشته هي عروسةً: “الفتاة لا تشعر بحقيقة هذه العادات إلا يوم زفافها، وذلك ما حصل لي. كنت سابقا أرى طقوس البكاء في أعراس عدّة، لكن لم أكن أشعر بما يراود العروس، إلا عندما عشت هذه اللحظات التي دمّرت نفسيتي تماما”.
وتُعبّر م. ن. ف. (27 عاما)، وهي من سكّان إحدى القرى التي تشيع فيها ظاهرة البكاء في الأعراس، عن كُرهها لهذه العادات التي تنبذها فتيات اليوم، لكنها ما زالت مترسّبة في أعماق الأهالي، وهو ما يجعل العروس في أيام زفافها تخضع لها تحت شعور العاطفة والدموع التي تراها في وجوه الأهالي.
تتابع م. ن. ف. بالقول: “صحيح أن الأهالي قد يشعرون بالفراق، ولكن ليس للحدّ الذي يجعل يوم الفرح يبدو كئيبا، وتفقد فيه العروس كلّ مظاهر البهجة”. وتضيف قائلة: “الأكثر ظلما أنه يراد من العروس أن تذرف دموعا بين الحين والآخر أثناء حفل زفافها، وذلك من أجل أن لا تُوصف بالجرأة، وأنها غير حزينة على فراق العائلة”.
لم الحزن؟!
إنه من الغريب والعجيب إبداء المشاعر العاطفية السلبية، بدلا من نقيضها التي يفترض أن تكون حاضرة في يوم زفاف ابنتهم، وفق انتصار محمد، باحثة مجتمعية، ما جعلها تبعث باستغراب وتساؤل حيال الأمر، فتقول: “إذا كان الأهل، بما فيهم الصديقات، يفرحون ويزغردون وسعيدين بيوم خطوبتها، كما هو المعتاد في كثير من القرى، فلماذا الحزن في يوم عرسها؟! ما هذا التناقض؟! وهل الحزن يليق بيوم كهذا انتظرته الفتاة طويلا، ويُعدّ يوما مقدسا بالنسبة لها؟!”.
وتُرجع انتصار ممارسة هذه المبالغات والبكائيات إلى العادات البالية لدى الأهالي والأسر، وتذكر أن تلك هي الحقيقة وأنها أكثر من الشعور بالعاطفة أو الفراق بالنسبة لهم. وأنه مهما كان مستوى الشعور العاطفي لدى الأسرة، فلا ينبغي أن يصل إلى مستوى يثقل الزفاف بالكآبة. وتُنهي حديثها بالقول: “إذا كانت العائلة راعت مشاعر ابنتهم في أمور زواجها، بدءًا من موافقتها من عدمها، وأخذًا برأيها في أمور زفافها، بالإضافة إلى بلوغها السنّ القانوني، فلماذا يشعرون بالحزن عند زواجها، والزواج سنة الله ورسوله؟! وهل الزواج هو آخر يوم في حياة ابنتهم ولن يروها مجددا؟!”.
وفي السياق ذاته، تقول نادية مرعي، أستاذة التربية الأسرية: “نحن نعيش حاليا، في ظلّ عصر التكنولوجيا والمعلومات، والأهم من ذلك وجود الهواتف حتى في القرى والأرياف، فلماذا المبالغة في بكائيات الأعراس؟!”. وتؤكد مرعي: “لم يعد للحزن مكان بيننا بوصفنا آباء أو أمهات، وخصوصا إذا كان سيفسد الفرحة والبهجة، ويحولها إلى طاقة سلبية. بإمكاننا أن نظل دائما قريبا من بناتنا مهما بعُدن بعد الزواج، ومكالمة واحدة بالصوت والصورة كفيلة أن تخفّف كل مشاعر الفراق والبعد”.ب
بداية العدوى
تعود عادات البكاء والحزن إلى التقاليد الشعبية الصينية القديمة، وذلك عندما تزوجت إحدى الأميرات التي كانت من المقرر أن تسافر إلى مكان بعيد في الصين، فقامت أمها بالبكاء وتوسّلت إليها أن تعود في القريب العاجل، وانتقل البكاء من الأم إلى العروس ثم إلى معظم المدعوين في حفلة الزفاف، ويرجح أن تلك العادات والتقاليد الشائعة انتشرت في كثير من البلدان، بما فيها بلدان العربية.
وكانت العروس الصينية قديما تأثرا بتلك العادات، تتدرّب على البكاء قبل شهر من زفافها، لأنها يجب أن تبكي أثناء الزفاف وتذرف الدموع، حتى لا يسخر منها الناس والمدعوّون وتُوصف بأنها “فاقدة للحياء وجريئة”، لكن تلك العادات تلاشت مع مرور السنين وتغيّرِ الظروف في أغلب أماكن ظهورها قديما، فيما ما زالت حاضرة لدى قرى وأقليات قليلة جدا في ثمة دول مختلفة، ولكن بشكل خفيف جدا وغير مزعج للعروس، في محاولة منهم للحفاظ على هذه التقاليد.
أبعاد نفسية سلبية
فيما تظل تبعات شعور العروس بالمشاعر العاطفية السلبية يوم زفافها وما يتخلله من إجهاد نفسي هي الأصعب والأكثر تأثيرا بالنسبة لها، ولا بد أن يترك إبعادا نفسية، هذا إن لم يكن لها آثار على حياتها الأسرية مستقبلا.
إذ يقول اليوسفي: ” الأسوأ هنا بالنسبة للعروس ليس حزنها وشعورها المشحون بالحزن في يوم زفافها، بل تبعات ذلك الشعور مستقبلا على حياتها النفسية والزوجية؛ إذ تظلّ أحداث زفافها الأليم تمرّ بها بين لحظة وأخرى، وهو ما يجعلها تعيش بائسة ومحبطة، كما لو أنها لم تصادف أي لحظات جميلة وتسرف بخيالها في تذكره”.
ويخلص اليوسفي حديثه إلى أن ما تعيشه العروس من حزن وبكاء يوم زفافها يؤثر بشكل مباشر حتى على عريسها ويصيبه بالذهول. فعندما تُزف تلك العروسة إلى عريسها ووجهها يكسوه الحزن، فيما يتحوّل المكياج، الذي أصابه وابل من الدموع، إلى رغوة مختلطة الألوان، فإن ذلك سيزيد من ذهول زوجها؛ لأنه لا يوجد مساحيق مقاومة للدموع أو الماء، وكانت العروس قديما تذرف دموعا من دون أن يؤثر ذلك على وجهها، لأنه لم يكن هناك حينها مساحيق تجميل، أما اليوم فالوضع مختلف .
” تم إنتاج هذه المادة ضمن مشروع غرفة أخبار الجندر اليمنية الذي تنفذه مؤسسة ميديا ساك للإعلام والتنمية.”
اطلع محافظ المحويت حنين قطينة اليوم على أوضاع المواطنين بمنطقة القبلة “عزلة القحاطنة” بمديرية جبل المحويت واحتياجاتهم من المشاريع الخدمية والتنموية.
واستمع المحافظ قطينة من مدير فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عبدالكريم الأخرم وفرع مشاريع مياه الريف أمين المحويتي وعدد من المشايخ والوجهاء إلى شرح حول احتياجات مناطقهم من المشاريع الخدمية ومتطلبات أبناء العزلة من الخدمات، سيما في قطاع المياه وتوقف مشروع مياه القحاطنة.
وأكد المحافظ قطينة حرص السلطة المحلية على تفقد أوضاع المواطنين والاستماع لقضاياهم من خلال الزيارات الميدانية لمعالجة مشاكلهم وتوفير احتياجاتهم من الخدمات والمشاريع في مجالات الطرق والمياه والصحة والزراعة.
وأشار إلى اهتمام قيادة المحافظة بمعالجة الإشكالات المتصلة بمشروع مياه القحاطنة المتوقف منذ عشرات السنين وصيانته وإعادة تشغيله وضخ المياه للمواطنين.
ونوه محافظ المحويت بمواقف أبناء عزلة القحاطنة وإسهامهم في تفعيل المبادرات المجتمعية والنهوض بالمشاريع الخدمية والتنموية ودورهم في مواجهة مخططات العدوان ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية.
ووجه المؤسسة المحلية للمياه وفرع مشاريع مياه الريف بصيانة وإعادة تشغيل مشروع مياه العزلة في أقرب وقت لتخفيف معاناة المواطنين وتوفير مياه الشرب النقية .. مشددا على ضرورة الحفاظ على المشاريع وصيانتها.
وحث على دعم المبادرات المجتمعية من خلال توفير مادة الإسمنت لاستكمال الطرق المرتبطة بقرى العزلة والمناطق المجاورة لها .. داعياً المنظمات الإنسانية إلى دعم المشاريع التنموية التي تسهم في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في ظل الظروف الراهنة.
لقي طفلان شقيقان حتفهما غرقاً مساء اليوم في سد مائي في منطقة الأحلى -عزلةبني علي مديرية ملحان-محافظة المحويت.
وأوضح علي إسماعيل الخباني – من أبناء عزلةبني علي في مديرية ملحان أن الطفلين هما مؤيد أحمد محمد اسماعيل الظاهري , وأخيه محمد أحمدمحمد اسماعيل الظاهري .
مشيراً إلى أن الطفلين غرقا عصر اليوم في سد مكشوف في المنطقة، حيث غرق أحد الشقيقين بعد نزوله للسباحة،وحاول الآخر إنقاذه ليفقدا حياتهما.
لافتاً إلى أنه لم يعلم بهما أحد، إلا عند قدوم والدهم للبحث عنهما في مكان لعب اطفال القرية، ليقولوا له أنهما ذهبا بإتجاه السد،وهنا الصدمة برؤيته ولديه جثتين على سطح السد، ليطلق صراخات إستغاثة، ويهرع السكان على الفور لإنتشال جثتي الطفلين ، والحزن يخيم على الجميع.
داعيا سكان المنطقة إلى ضرورة بناء سياج، لمنع تكرار هكذا حوادث مؤلمة.
سائلاً من الله أن يتغمد الطفلين بواسع رحمته وأن يلهم والديهما وأهلهم الصبر والسلوان..إنا لله وإنا إليه راجعون.
المحويت نيوز/خاص
لم يتوقع أحد أن تكون شريكة عمره ورفيقة حياته هي المجرمه, حيث عثر على زوجها-صدام حمودردمان 29عاماً صباح الخميس الفائت مقتولاًـ
حاولت الزوجه إخفاء جريمتها برمي الجثة من قمة جبل ليظهر الحادث عرضياو أنه مات منتحراً, لكن مباحث المحويت قامت بواجبها في التحقيق والتحري بعد نزول فريق الإدلة الجنائية مسرح الجريمه وجمع الاستدلات ليتوصل رجال الأمن إلى خيوط الجريمة لتواجه بها الزوجه والتي اعترفت بجرمها ليصدم الجميع بهذه الحقيقة الموجعة..
